التليدي: تدوينة الرد على الدكتور عبد الصمد بلكبير والرميد (بخصوص بنكيران)
هوية بريس – بلال التليدي
ليس من عادتي أن ادخل في سجال مه اصدقائي ومن لدي معهم علاقة محبة خاصة.. لكن ثمة مبادئ ينبغي أن تصان وكرامة ينبغي أن تحفظ..
منتهى ما ذكره الدكتور بلكبير بطريقته الدراماتيكية أنه يشوش من جهتين، الأولى، أنه يعيد قضية تقاعد ابن كيران للواجهة الإعلامية، وهو أمر كانت بعض الجهات تسعى إليه لضرب رمزية هذا الرجل واجباره على الاعتزال السياسي. والجهة الثانية، أنه يفضي لزرع نقاط توتر بين قيادات الحزب من جديد ولو من غير قصد…
السياق ملتبس…عبارة موفقة ومشكور عليها كل من الأمين العام ورئيس المجلس الوطني، وردت في البيان الختامي للمجلس الوطني للحزب تقر برمزية الرجل اي النقطة الأولى، وتضع أرضية لمبادرة برلمان الحزب لرأب الصدع وهي النقطة الثانية…
تصريح بلكبير في هذا السياق بعد فقرة البيان الختامي جد ملتبس أو مشوش وغير مفهوم، وتوظيفه المفترض من طرف بعض الجهات أكبر من إنتاجه
اما الاخ الفاضل السيد مصطفى الرميد الذي اكن له تقديرا خاصا فجوابه غير موفق، اولا لأنه غير معني، فالمعني الأول هو بن كيران والحزب في شخص قيادته او من ينوب عنها. ثانيا لان موضوعه وبعض تفاصيله لا تحفظ كرامة الرجل…فالحديث عن الوضعية الصعبة لابن كيران والحديث عن اهتمام قيادة الحزب بها وأننا- هكذا_ لا يمكن أن نسوغ “اختلاس أموال الدولة”…فهذا التصريح لا محل له، ومضر ولا يراعي كرامة الرجل ولا يحفظها…اما القضية الثالثة فهو حشر الذات في الموضوع….فلا أرى وجها له…فلا أحد لام أخانا الرميد حتى يجد نفسه مضطرا للحديث عن مساعيه الخاصة المشكورة…فاللوم من التصريح توجه للقيادة والرد ينبغي أن يكون رسميا وبلغة ليس فيها تطويل ولا تفصيل….. اي تكذيب ما ورد في التصريح بشأن امتناع القيادة عن تقديم الدعم الواجب للسيد ابن كيران وعدم وجود أي تدخل لجهة ما في الموضوع…وانتهى الكلام….
اعتذر لاخواني ان لم يرقهم تعليقي… هكذا هو فهمي حتى بدون ان اعلم رد فعل الاخ ابن كيران.
لو كان حزب العدالة والتنمية وأمانته العامة يعترفون بالجميل لخصصوا لبنكيران تقاعدا محترما قبل أن يخصه له جلالة الملك ولاعترفوا بما قدمه لهم بنكيران من مكانة حين أوصل حزبهم لرئاسة الحكومة مرتين و إلى مقاعد الوزارات التي لم يكونوا يحلموا بها الشيء الذي ناب عنهم فيه جلالة الملك ومنح بنكيران ما منحه وبالمناسبة أتحدى كل من ينتقد تقاعد بنكيران أن يعطيه جلالة الملك أي شيء مادي أو معنوي أن ير فضه لا زلت لحد اليوم أتسائل ولم أفهم كيف انقلب اصدقاء العثماني على بنكيران من أجل كراسي الوزارات التي هو من كان سبا في جلوسهم عليها كيفما كان الحال كل من ركب سينزل و الإنتخابات قريبة
كلام منطقي و اضنه عين الصواب
هناك خلل ما في روابط الاخوة بين القيادات. صلاحهم مشهود لهم لكن هناك خلل ما. هناك شيء دفين يجب ان يخرج و يمحى. متى يمن علينا الله بباها اخر.
العدالة و التنمية حلم لا يملكه احد و لا يجب ان يفرط فيه و خاصة في هاته الظروف القاسية. رسالة لشباب العدالة و التنمية. يلاه بغاتكم الوقت تحركوا وتخدمو.
الي ماخرج من الدنيا ما خرج من عقايبها.فقط أسأل أين موقع المرجعية الإسلامية من كل هذا ؟؟؟ هل كان من الضروري أن ينتظر بنكيران مساعدة من اخوته ؟ ما العيب لو أن بنكيران اشتغل عند زوجته ؟ ما العيب لو أن بنكيران اشتغل سائق طاكسي كما أشار وهول السيد بلكبير ؟ نسأل الله الكفاف والعفاف والغنى عن الناس.يبدو أن القناعة لم تعد خصلة يرغب فيها أي أحد.