التليدي: تمكين القيمين الدينيين من “حق التظلم” أمر جد متقدم
هوية بريس – متابعة
اعتبر الكاتب والباحث بلال التليدي، دخول النظام الداخلي للجنة الوطنية للبت في شكايات وتظلمات القيمين الدينيين، حيز التنفيذ عقب صدور الظهير المتعلق بالمصادقة عليه بالجريدة الرسمية، “أمرا جد متقدم”.
وتابع التليدي، في تصريح لموقع المصباح، أن هذه الخطوة تعد تطورا جد إيجابي، بحكم أن المجال الديني كان دائما مثله مثل المجال الأمني، يفتقد إلى البعد المرتبط بـ”التظلم”، والبت في التعسف الذي يمكن أن يحدث من الإدارة تجاه الموظف.
وأكد التليدي، أنه بإحداث هذه المؤسسة صار للقيمين الدينين “حق التظلم”، وجهة يمكن أن يوجهوا لها شكاياتهم، وهذا أمر في غاية الأهمية، مردفا بقوله: سمعنا العديد من الشكايات من طرف هؤلاء القيمين الدينيين ولا ندري بالضبط حقيقتها، واليوم ستقوم هذه اللجنة بكشف هذه الحقيقة، كما ستبين وجه التعسف في بعض القرارات، وأيضا الإختلالات التي يمكن أن يرتكبها الأئمة والقيمون الدينيون، يضيف المتحدث.
ويرى التليدي، أن هذه الخطوة ستكون إضافة نوعية للحقل الديني، لأنها ستسمح بالطابع الحقوقي أن يصل إلى مداه، مادامت تضمن حق التشكي والتظلم، قائلا “أظن أن الأمور ستأخذ مسارها الطبيعي، وسيقع نوع من التوازي مع المؤسسات الأخرى التي يحظى فيها الموظف بحقوقه ومن بينها التظلم”.
نعم لهذه الخطوة