التمسك بالقرآن والسنة.. الأمازيغية والهوية المغربية الإسلامية
هوية بريس – متابعة
تحت عنوان “الأمازيغية والهوية”، كتب الدكتور خالد الصمدي “تعبر صور وفيديوهات احتفالات حفظة وحافظات كتاب الله تعالى في مختلف المناطق الأمازيغية بالأطلس ومناطق وسط المغرب وشماله، في المؤسسات التعليمية وفي الجامعات عن عمق الإسلام في وجدان المغاربة الأحرار وتعلقهم بالقرآن الكريم واللغة العربية، وتمسكهم بسنة وسيرة النبي المختار”.
وأضاف الوزير المنتدب السابق، أنهم “يعبرون بذلك عن تجذر هذه الثوابت الدينية واللغوية والحضارية للمغرب، دون التنكر لهويتهم الثقافية الأمازيغية الغنية بالقيم والأخلاق، وبتاريخ عريق من التضحيات من أجل وحدة الوطن ورفعته”.
وتابع الخبير التربوي في تدوينة له “واليوم يسطر أطفال وأشبال وشابات وشباب الأمازيغ الأحرار بملحمة الإقبال منقطع النظير على حفظ ودراسة القرآن الكريم في أقاصي القرى والجبال أروع صور الإصرار والاستمرار، على امتزاج الإسلام بالجذور الحضارية والثقافية العريقة للوطن، لا يبغون عنها بديلا”.
كما أكد الصمدي في آخر منشوره “ولو أتى السامري بحظيرة عجوله وذبحها على أعتاب بيوتاتهم بيتا بيتا فلن يجني من ذلك صرفا ولا تحويلا”.