التهرب الضريبي بمواقع الإيواء السياحي يضيِّع على خزينة الدولة ملايين الدراهم

هوية بريس-متابعات
أحرزت المديرية العامة للضرائب تقدما في مفاوضاتها مع منصات عالمية لحجز الإيواء السياحي، مثل “إير بي إن بي” أو “بوكينغ” وغيرهما، من أجل التقيد بمقتضيات المدونة العامة للضرائب، في ما يتعلق بالمغاربة الذين يعرضون إقاماتهم على هذه المنصات، قصد الإيواء السياحي.
وأفادت مصادر جريدة الصباح أن مسؤولي هذه المنصات أعربوا عن موافقتهم على الامتثال للضوابط الجبائية في ما يخص زبناءها من المغاربة خاصة ما يتعلق باستخلاص الضريبة على القيمة المضافة وتحويلها لخزينة الدولة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الاتفاق مع هذه المنصات سيمكن المديرية العامة للضرائب من الحصول على بيانات قيمة، من أجل ملاحقة المتهربين من أداء الواجبات الضريبية على مداخيل كراء الشقق للإيواء السياحي، الذين لا يتقدمون باي تصريحات المصالح إدارات الضرائب المعنية.
ويلجأ عدد من أصحاب الشقق إلى منصات حجز الإيواء السياحي العالمي لعرضها على السياح، سواء داخل المغرب أو بالخارج، وهناك عشرات الآلاف من الشقق التي تعرض طيلة السنة ويحقق ملاكها مداخيل مهمة دون أداء أي مستحقات ضريبية عليها.
وأكدت مصادر الجريدة، أن المديرية العامة للضرائب تمكنت بالاستناد إلى المعطيات التي توفرت لديها، من تحديد لائحة من الاشخاص الذين يعرضون شققهم للكراء على هذه المنصات ولم يسبق لهم أن تقدموا بتصاريح جبائية لإدارات الضرائب التابعين لها، ما يجعلهم مصنفين في خانة التهرب والغش الضريبيين.



