التهريب يواصل استنزاف الثروة السمكية بالمغرب

05 نوفمبر 2024 15:30

هوية بريس-متابعات

داهمت مصالح مندوبية الصيد البحري بالداخلة والسلطات الأمنية، السبت الماضي، مستودعا سريا ، مختصا في تخزين الأخطبوط، حيث ضبطت كمية كبيرة منه، في وقت تمكن بعض الأشخاص من الفرار.

وقالت مصادر يومية الصباح، إن المستودع استقبل كميات من الأخطبوط، الذي يمنع صيده نظرا لفترة الراحة البيولوجية، السارية منذ فاتح أكتوبر الماضي والمستمرة حتى منتصف دجنبر المقبل، مشيرة، في الوقت نفسه، إلى أن العملية أسفرت عن حجز 466 كيلوغراما من الأخطبوط، وتم فتح تحقيق في القضية شمل استجواب صاحب المنزل الذي يستخدم المستودع في محاولة لتحديد هوية المستغلين، علما أن مندوبية الصيد البحري بالداخلة نسقت سابقا مع النيابة العامة المكافحة الصيد غير القانوني وغير المنظم.

وأوضحت المصادر نفسها أن جهودا منسقة تبذل من قبل مصالح مندوبية الصيد البحري بالتعاون مع السلطات المعنية، منذ بدء فترة الراحة البيولوجية الحالية، بهدف تحسين الممارسات المهنية وتطهير السواحل المحلية من السلوكات غير القانونية، خاصة ظاهرة الصيد بالإطارات الهوائية – أو ما يعرف بـ “الشمبريرات”.

وأشارت المصادر ذاتها إلى وجود تنسيق وثيق بين – المصالح الإدارية لقطاع الصيد والسلطات المحلية والدرك 1 والأمن، بتوجيه من السلطات الولائية، بما يضمن و التصدي للصيد غير القانوني وغير المنظم، بالإضافة : إلى مواجهة التهريب والسوق السوداء.

وطالبت المصادر نفسها بتعزيز الرقابة للحد من ا انتشار ظاهرة الصيد بالإطارات الهوائية” على سواحل ص الداخلة، نظرا لتحفيزها السوق السوداء والمخاطر التي تترتب عليها، خاصة في ما يتعلق بالسلامة البحرية إذ يسجل العديد من حالات الغرق بين الممارسين، دون أن يكشف عنهم، مؤكدة ضرورة التحقيق في تفريخ المستودعات السرية، المخصصة للصيد غير القانوني موضحة أنها انتشرت بشكل مخيف بين الأحياء التي تستقبل كميات من الأسماك، مشيرة، في الوقت نفسه إلى المخاوف من تأثير المستودعات العشوائية على قطاع الصيد البحري، مطالبة باتخاذ إجراءات حازمة المكافحة انتشارها داخل الأحياء السكنية وضواحي قرى الصيد.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M