التوحيد والإصلاح تدخل على خط العدوان لبنان.. وتوجه دعوة عاجلة للمغاربة
هوية بريس – متابعات
أصدرت حركة التوحيد والإصلاح بلاغا، أمس الثلاثاء 24 شتنبر 2024، عبرت من خلاله عن إدانتها لجرائم الاحتلال الصهيوني الغاشم في كل من فلسطين ولبنان.
وقالت الحركة “يواصل الاحتلال الصهيوني وجيشه النازي لما يقارب السنة ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية للمدنيين في غزة والضفة الغربية وكل الأراضي الفلسطينية، كما أنه لم يتوقف عن الاعتداء على السيادة اللبنانية في خرق سافر للمواثيق والمعاهدات الدولية؛ كما فعل يوم الثلاثاء 17 شتنبر 2024 حيث قام بتفجير أجهزة اتصالات لاسلكية وأدوات إلكترونية تم تفخيخها بهدف القتل العمد لما ما يقارب 4000 من اللبنانيين، وهو ما خلف 32 شهيدا وأكثر من 3200 إصابة منها 400 حالة خطيرة، كما خلّف استهداف جيش الاحتلال الصهيوني المنشآت والمباني السكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت بالصواريخ مند يوم الجمعة 20 شتنبر ما يزيد على 70 من الشهداء والعديد من الجرحى لازال بعضهم تحت الأنقاض”.
وقدمت الحركة تعازيها “للشعب اللبناني في استشهاد قادة المقاومة وفي كل الذين ارتقوا في هذه المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني، ونتمنى الشفاء ا لعاجل والكامل للجرحى والمصابين”.
وأعلنت عن إدانتها “للمحرقة التي يرتكبها الاحتلال النازي الصهيوني في حق المدنيين في فلسطين ولبنان، وتنديدنا بالدعم الأمريكي المباشر للكيان الصهيوني في حربه وإرهابه ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني”.
وعبرت عن استنكارها الشديد “للمواقف المتخاذلة للدول العربية والإسلامية إزاء ما يقع من سفك لدماء الأطفال والنساء والمدنيين عموما في هذا العدوان المتواصل لآلة الخراب الدّمار المسلّطة على لبنان وفلسطين”.
كما أعربت عن تحيتها واعتزازها “بالمقاومة اللبنانية التي عملت ومنذ 7 أكتوبر 2023 على إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في معركة طوفان الأقصى، ونعبر عن تجديد وتعزيز انخراطنا في دعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية في معركتها المشرفة ضد الاحتلال الصهيوني؛ عدو الأمة العربية والإسلامية”.
وطالبت الحركة في بلاغها “المسؤولين ببلادنا مجددا التّراجع عن كلّ الاتّفاقيات مع المحتلّ والإغلاق الفوري لمكتب العار بالرباط والإعلان الرسمي عن وقف مسلسل التطبيع”.
وختمت حركة التوحيد والإصلاح بلاغها بالدعوة “إلى تنظيم فعاليات شعبية في كل المدن للتعبير عن الغضب والتنديد بالإجرام الصهيوني وجرائم الحرب التي تُرتكب ضد الشعب اللبناني. {وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} (سورة الحج 40)”.