التوحيد والإصلاح تستنكر التطبيع في المسلسلات الخليجية وتصف الحملات المغرضة ضد المغرب بـ”الفقر القيمي والتدنّ دبلوماسي”
هوية بريس – متابعات
استنكرت حركة التوحيد والإصلاح “الحملات المغرضة والدعوات المستفزة”، التي تستهدف سمعة البلاد ومؤسساته، في إشارة إلى هجوم تعرض له المغرب مؤخرا من طرف “الذباب الإلكتروني الإماراتي” وبعض الإعلاميين السعوديين.
واعتبرت حركة “التوحيد والإصلاح” في بيان لها أن هذه الحملات تمثل “إسفافا يعبّر عن فقر قيمي وتدنٍّ دبلوماسي”.
وأضاف البيان أن المكتب التنفيذي للحركة “إذ يؤكد استنكاره لهذه الحملات فإنه يعتبر أن مواصلة العمل بجدية واستمرار التنمية والإصلاح والنهوض بمختلف المجالات مع تصحيح الأخطاء ومعالجة الاختلالات، هو خير جواب يقدمه المغاربة على مثل هذه الإساءات والاستفزازات”.
وتطرقت الحركة أيضا لموضوع للقضية الفلسطينية، مستنكرة دعوات التطبيع مع الكيان الصهيوني، عبر بوابة بعض “الأعمال الدرامية”.
ودعت في هذا الصدد إلى مقاطعة هذه الأعمال الدرامية، “بل ووقفها احتراما لمشاعر المغاربة وعموم المسلمين، ومراعاة لمواقفهم الرافضة للتطبيع مع الكيان الغاصب المحتلّ بمختلف أشكاله الثقافية والسياسية والاقتصادية وغيرها”.