التوحيد والإصلاح تنبّه لخطورة “فرنسة” التعليم ومظاهر التطبيع بالمغرب
هوية بريس-متابعة
نبه مجلس شورى حركة التوحيد والاصلاح، مجلس الشورى في دورته العادية الرابعة يومي السبت والأحد، 06 و07 نونبر 2021، لخطورة مسار تدريس المواد العلمية بالفرنسية.
وجددت الحركة رفضها لمختلف مظاهر التطبيع وأشكاله، سواء الاقتصادية أو السياسية أو الثقافية أو العلمية أو الرياضية. داعية جميع المواطنين والمواطنات والقوى الحية إلى توحيد جهود مقاومة التطبيع ونصرة القدس وفلسطين.
وفي السياق الوطني أكدت الحركة الإجماع المغربي على مغربية الصحراء غير القابلة للتفاوض وانخراط الحركة في مختلف الجهود الرامية لتعزيزها.
وسجل بلاغ مجلس شورى الحركة الانخراط في مختلف الجهود الوطنية المدافعة عن القضايا الحيوية لبلادنا وفي مقدمتها وحدتنا الترابية، ومناهضتها لكل النزعات الانفصالية وللدعوات الرامية إلى التجزئة وزعزعة الاستقرار بالمنطقة. كما أكد اعتزازها بعلاقات الأخوة والتضامن بين الشعبين المغربي والجزائري وباقي الشعوب المغاربية، ودعوتها العقلاء إلى تغليب لغة الحوار والتعاون وحسن الجوار.