في لقاء مع عدد من سفراء المملكة، نظمته المؤسسة الديبلوماسية، أمس الأربعاء 13 أبريل 2016، قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق: “إن الملك في المغرب هو رئيس الدولة، وأمير المؤمنين في سياق إسلامي يختلف عن نظيره البريطاني، لأن الإسلام نشأ منذ البداية دينا ودولة، والدولة فيه تسهر على الدين عكس التجربة الغربية القائمة على الفصل بين الدين والدولة”.
وأضاف التوفيق “إن مشروعية الحاكم في الإسلام كانت مبنية على البيعة، التي تمنحه المشروعية السياسية”، مبرزا أن المغرب حافظ على البيعة في شكلها الأصلي، الذي من خلاله أعطيت الشرعية الأصلية للنبي، صلى الله عليه وسلم، وهو ما يعني غياب الفصل بين الدين والدولة في السياق الإسلامي.
وتابع التوفيق “البيعة في المغرب ليست شفوية أو تقليدية، بل هي عقد مكتوب منذ قرون طويلة، حيث يأتي ممثلو الأمة من جميع الفئات، على رأسهم العلماء، والتجار، وشيوخ القبائل، ويدلون بالبيعة للملك الجديد.
وبناء على هذه البيعة يتعهد الملك أن يحرص على الوفاء بخمسة التزامات، أن يتعهد بحفظ الدين، والأمن، والنظام العام، والملكية وكل ما يتعلق بالأموال، وأن يحفظ لها الكرامة، وخاطب وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية سفراء العالم “لاشك أنكم ستفاجؤون بهذه الأمور لأنها لا تدرس في كليات العلوم السياسية، بما في ذلك كليات المغرب”.
وشدد التوفيق على أن الأغلبية الساحقة من المغاربة متفقة على أن دينها هو الإسلام، وينبغي أن يُحفظ، على الرغم من أن هناك مواطنون لهم آراء مخالفة، والملك يقوم بهذه الوظيفة، من خلال وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مضيفا أن الدولة تتدخل في قضية حفظ الدين، الذي أصبح حاجة اجتماعية مثل الماء، والكهرباء، والهواء، وهو ما يفسر اشتراط الدولة على المنعشين العقارين بناء المساجد في الأحياء الجديدة.
وكشف التوفيق أمام السفراء الأجانب أن محتوى المقررات الدينية لن يتغير، لكنه سيعتمد على مبادئ قانونية ومقاصد كونية، وسيتمحور حول مبدأ التوحيد لله.
وقال: إن مبدأ التوحيد هدفه الأسمى هو “تحرير الناس”، من خلال الدعوة إلى التفكير، كما أن تغيير التصميم البيداغوجي سيتم توسيعه لكي يشمل مجموعة القيم التي تتماشى مع المعارف والعلوم الأخرى، مضيفا أن هذا التغيير ليس بمفهوم التلقين وإنما تحرير العقل، “فالدين ليس معلومات يتم تلقينها، وفي حال كان كذلك فسيكون شيئا من التاريخ”.
وقبل أن يسترسل في جرد معالم إصلاح المناهج الدينية في المقررات الدراسية، استدرك أحمد التوفيق بالإشارة إلى أن هذا الإصلاح سيعرض على الملك محمد السادس قبل أن يتم اعتماده بشكل رسمي.
بسم الله
اعتمد السيد الوزير في كلامه على مقدمة رائعة و طويلة، لكن مضمون كلامه يحتوي على كارثة و على تناقضات واضحة، فكيف يمكن للدين ألا يتغير و هو سيعتمد على مبادئ قانونية وضعية و على مقاصد كونية علمانية، فبتعطيل أحكام الله تعالى و مخالفة أوامره أو إشراك مواثيق دولية تخالف الشرع في منظومة التعليم أنت لن تحقق مبدأ التوحيد، بالعكس هذا مبدأ الشرك، و ذلك من خلال إشراك قانون الغرب مع شرع الله سبحانه، يا أيها الوزير أنت تخرق الإلتزام الأول من الإلتزامات الخمس التي تعهد الملك أن يحرص عليها بناء على البيعة، و هو حفظ الدين. يا وزير الشؤون الإسلامية أنت لم تفاجئ سفراء العالم، لأنك لا تنادي للعمل بشرع الله بل أنت تدعو إلى العلمانية من وراء حجاب.
ليتهم حذفوا مادة التربية الإسلامية من التعليم.. لكان أهون من أن يحرفوا مضامينها ويجعلوها في خدمة أجندات العلمانية في بلدنا تمهيدا لعلمنة المغرب بالكامل.
بسم الله
اعتمد السيد الوزير في كلامه على مقدمة رائعة و طويلة، لكن مضمون كلامه يحتوي على كارثة و على تناقضات واضحة، فكيف يمكن للدين ألا يتغير و هو سيعتمد على مبادئ قانونية وضعية و على مقاصد كونية علمانية، فبتعطيل أحكام الله تعالى و مخالفة أوامره أو إشراك مواثيق دولية تخالف الشرع في منظومة التعليم أنت لن تحقق مبدأ التوحيد، بالعكس هذا مبدأ الشرك، و ذلك من خلال إشراك قانون الغرب مع شرع الله سبحانه، يا أيها الوزير أنت تخرق الإلتزام الأول من الإلتزامات الخمس التي تعهد الملك أن يحرص عليها بناء على البيعة، و هو حفظ الدين. يا وزير الشؤون الإسلامية أنت لم تفاجئ سفراء العالم، لأنك لا تنادي للعمل بشرع الله بل أنت تدعو إلى العلمانية من وراء حجاب.
ليتهم حذفوا مادة التربية الإسلامية من التعليم.. لكان أهون من أن يحرفوا مضامينها ويجعلوها في خدمة أجندات العلمانية في بلدنا تمهيدا لعلمنة المغرب بالكامل.
وزير التوقيف ليس لديه ما يعلمنا إياه في المجال الديني. ربما في مجال الحج إلى القبور و الزوايا و رقصات الصوفية الرياضية…من يدري!!