التوفيق: الوزارة ستُحيِي “عرف الشّرط”.. وهذه ميزانية الأوقاف للقيمين الدينيين
هوية بريس- عبد الصمد إيشن
قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، أن الوزارة ستعمل مع المجالس العلمية، بالنسبة للأئمة الذي لا يتوفرون على “الشرط”، أن يحدث له،ومن توقف لديه، أن يتم استئنافه، مضيفا أن المسألة ليست مادية بل لها دلالات تاريخية وثقافية ودينية وهي الالتحام بين الجماعة والإمام.
وأوضح التوفيق، أن الوزارة تعمل جاهدة لتحسين وضعية القيمين الدينيين بتعليمات من جلالة الملك، مضيفا أن وضعيتهم الحالية أحسن بكثير مما مضى ولا يمكن مقارنتها بما سبق أبدا.
وتابع المسؤول الحكومي، خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية يوم الثلاثاء 13 أبريل 2021، أنه بتعليمات من جلالة الملك تمت الزيادة في رواتب القيمين الدينيين، بشكل متدرج على مدار أربع سنوات متوالية، مؤكدا على أن الوزارة تعمل بشكل متواصل على تمكين القيمين الدينيين في المغرب وخصوصا الذين يمارسون مهامهم في العالم القروي، من عدد من الخدمات الاجتماعية مثل التغطية الصحية، وخدمات محمد السادس للقيمين الدينيين وغيرها.
وأردف التوفيق، أن تطور الميزانية رغم أنها غير كافية في الوقت الراهن، إلا أنها انتقلت من 6 مليون درهم إلى حوالي مليار و430 مليون درهم، وأن الحكومة تعمل على تعزيزها في أفق تحسين جميع المنتسبين للقطاع في استمرار تام مع الصيرورة المتواصلة، ولن تتوقف.
عرف الشرط فيه إهانة للقيم الديني، ينبغي أن يكون مظفا كغيره من موظفي الدولة، يتقاضى راتبه من ميزانية الدولة.
وأستغرب من سرد الوزير أسطوانته المشروخة، “كنا فيما سبق 6 مليون درهم ودابا”! إلى عندك الجرأة اذكر ما يتقاضاه كل قيم ديني، وليس المجموع. هذا فيه تغليط للرأي العام، مما دفع الناس إلى التوقف أصلا عن ذاك الشرط المهين..
أسأل التوقيف سؤالا: هل تستطيع كشخص و كرب أسرة العيش ب1200 درهم؟
سبحان الله، إذا لم تستح فافعل ما شئت.
وزراؤنا أصبحوا مضرباىللمثل في التسنطيح والوجه القاسح.