“التوفيق” يتخذ تدابير جديدة بخصوص “كورونا” ويأمر بتقليص الخطبة والدروس وإغلاق المراحض
هوية بريس – عابد عبد المنعم
تفاعلا مع تداعيات وباء كورونا أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن اتخاذ تدابير جديدة، وإحداث لجنة مركزية ولجان جهوية إقليمية لليقظة.
وبما أن المصالح الخارجية للوزارة تشرف على تدبير الشعائر الدينية بالمساجد من الصلوات الخمس، وصلاة الجمعة صلاة العيدين، وإلقاء دروس الوعظ والإرشاد، ودروس محو الأمية، وغيرها من الأنشطة الدينية والتعليمية كالمحاضرات والندوات كلها تستقطب عموم المواطنين في هذه الأماكن، وجه الوزير أحمد التوفيق مندوبي الشؤون الإسلامية ونظار الأوقاف إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة، والحرص على النظافة، وعدم الملامسة والاحتكاك، والاقتصار في التحية على السلام، وتجنب المصافحة، وتقليص مدة الخطبة والدروس في المساجد، وإغلاق أماكن الوضوء، وسحب السبح وأحجار التيمم..
وفيما يلي نص رسالة الوزارة:
و أزل حتى الزرابي
فأغلب المصلين لا يستعملون لا السبحة و لا حجر التيمم.
أو ربما أزل و اعزل من تبقى من الصالحين من الأئمة و الخطباء.
نسأل الله أن يرفع عن المسلمين المغاربة بلاء وزير التوقيف، اللهم عجب بذهابه عنا، حارب دينك وشرعك ومن دعا الى شرك.
اللهم امين
لماذا تغافل السيد الوزير عن الحديث عن دور فراش المسجد في نقل الفيروس من ساجد إلى آخر، من سجاد أو”موكيط” أو زرابي مفروشة،
”واش هي دايزها الكلام”.. تحظى من طرفكم بالتعقيم اللازم والدائم؟.
إنها من أخطر أسباب تفشي العدوى بين المصلين، ولا يليق السكوت عنها أو إغفالها، لذا وجب إيجاد الحل المناسب لهذه المعضلة.