التيجيني وضيف الأولى استقالة أم إقالة (فيديو)
عابد عبد المنعم – هوية بريس
من خلال مقطع مرئي أعلن محمد التيجيني توقفه عن إعداد وتقديم برنامج “ضيف الأولى”.
مقدم البرنامج السياسي الشهير على القناة الأولى قال بأنه استقال وفسح المجال لصحفيين آخرين لأنه لم يعد يستطيع تقديم المزيد في هذا البرنامج، وأعرب أنه رغم الاعتراضات وما أثير حول البرنامج إلا أن نيته كانت دائما سليمة اتجاه الجميع، ولم تحركه يوما الهواتف ولم يخدم مشروع أحد.
وافتخر محمد الروخو في المقطع المذكور بالبرنامج الذي كان ينشطه، لكونه أضحى -وفق قوله- “أول برنامج حواري وطني من حيث الشهرة ونسبة المشاهدة إلى درجة أن هنالك الآن طلبة يهيؤون بحوثا ودكتوراه حوله”.
وعدّ التيجيني مقاطعة حزب العدالة والتنمية لبرنامجه ميدالية على صدره لأنه لم يسبق لحزب أن قاطع برنامجا تلفزيا من قبل، ولم يحصر الأمر في حزب المصباح حيث كشف أن حزب التجمع الوطني للأحرار منع منصف بلخياط من حضور إحدى حلقات البرنامج.
ولم يخف التيجيني، الذي لم يبق في العقد الذي يربطه بالأولى إلا ستة أشهر، إمكانية ظهوره في برامج أخرى على القناة الأولى أو غيرها.
تجدر الإشارة إلى أن الهاكا وصفت برنامج التيجيني بغير المحايد، ووجهت له صفعة قوية بسبب الحلقة التي استضاف فيها إلياس العماري الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، كما دعت النقابة الديمقراطية للإعلام السمعي البصري، التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل، الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، إلى توقيف برنامج “ضيف الأولى” الذي يقدمه محمد التيجيني، واصفة إياه بـ “المهزلة”.
وتروج أخبار أن العرايشي هو من أوقف برنامج ضيف الأولى وألغى تعاونه مع القناة.
