الجامعة الحرة للتعليم: اعتقال الأستاذة نزهة مجدي هو اعتقال الأسرة التعليمية بأكملها

هوية بريس – متابعة

تلقت الجامعة الحرة للتعليم بإقليم مديونة ببالغ الاستنكار والإدانة خبر اعتقال الأستاذة نزهة مجدي، تنفيذا لحكم قضائي قاس صادر في حقها، على خلفية مشاركتها النضالية المشروعة دستوريا إلى جانب نساء ورجال التعليم في معركة إسقاط مخطط التعاقد المشؤوم والإدماج في الوظيفة العمومية.

ويأتي هذا الاعتقال، حسب الجامعة “في سياق يتسم بالهجوم الممنهج على الحريات النقابية والحق في الاحتجاج السلمي، ومأسسة الهشاشة وضرب الاستقرار المهني داخل القطاع”.

وعليه فإن المكتب الاقليمي للجامعة الحرة للتعليم بإقليم مديونة “يعلن للرأي العام الوطني والتعليمي ما يلي:

* تضامنه المطلق واللامشروط مع الأستاذة المعتقلة و مع أسرتها، ومع كافة المناضلات و المناضلين المتابعين على خلفية مشاركتهم الحراك التعليمي… من اجل الحقوق و المطالب العادلة والمشروعة.

* إدانته واستنكاره الشديدان لاعتقال الأستاذة نزهة مجدي.

* تحميله الوزارة وعبرها الحكومة المسؤولية القانونية عن سلامتها الجسدية والنفسية، وما قد يترتب عن اعتقالها من احتقان.

* مطالبته بالإفراج الفوري عن الأستاذة المعتقلة، وإيقاف جميع المتابعات في حق مناضلات ومناضلي الحراك التعليمي.

* دعوته كافة الاطارات النقابية والحقوقية إلى توحيد الصفوف وتصعيد الأشكال النضالية من أجل صد مثل هذه الهجمات التي تهدف إلى تكميم الأفواه، وتجريم الاحتجاج السلمية وكل الضمائر الحية، إلى التضامن الواسع مع الأستاذة المعتقلة، واعتبار قضيتها قضية رأي عام تربوي وحقوقي.

* تشبثه بحق الأسرة التعليمية في النضال والاحتجاج السلمي ورفضه لكل أشكال التطبيع مع القمع أو المساومة على الحريات النقابية.

* استعداده للانخراط المبدئي واللامشروط في كافة المبادرات الداعمة للإفراج عن الأستاذة نزهة مجدي”.