الجامعة العربية: اجتماع الجزائر محطة هامة على طريق حل الأزمة الليبية
هوية بريس – متابعة
الإثنين 30 نونبر 2015
أعرب “أحمد بن حلي”، نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الإثنين، عن أمل الجامعة، في أن يكون الاجتماع السابع لدول جوار ليبيا، الذي يعقد غدًا الثلاثاء، في الجزائر، على مستوى وزراء الخارجية “أحد المحطات النهائية في طريق التوصل إلى حل للأزمة الليبية”.
وبحسب وكالة (أ ش أ) الرسمية المصرية، قال بن حلي، إن “الفرصة سانحة الآن ليتوج الحوار بين الليبيين بتوقيع اتفاق الصخيرات، والذي يأتي بعد لقاءات عدة استضافتها القاهرة، والخرطوم، وتونس، والجزائر، ونجامينا، وكلها أمور تصب في اتجاه الاتفاق، والصيغة شبه النهائية أو النهائية، ويبقى فقط توقيع الأطراف الليبية المنخرطة في عملية الحوار السياسي”.
وأوضح بن حلي، الذي يترأس وفد الجامعة العربية في اجتماع دول الجوار، أن “الاجتماع يكتسب أهمية خاصة، لأنه يأتي بعد أن استكملت كل جوانب الحل السياسي التوافقي، الذي توصل إليه المبعوث الأممي السابق برناردينيو ليون، ويستكملها المبعوث الجديد مارتن كوبلر”.
وتابع “نأمل أن يكون أحد المحطات قبل النهائية لخروج ليبيا من هذه الأزمة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، كما ينص الاتفاق”.
وكان عبدالقادر مساهل، وزير الشؤون المغاربية والأفريقية الجزائري، قال في وقت سابق إن بلاده “ستستضيف في الأول من ديسمبر المقبل، اجتماعًا هو السابع من نوعه لوزراء خارجية دول جوار ليبيا، وهي الجزائر، ومصر، وتونس، والسودان، وتشاد، والنيجر، إلى جانب ليبيا طبعًا”.
كما يشارك كل من، الاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي، وجامعة الدول العربية، والمبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا، الألماني “مارتن كوبلر”.
وكان المبعوث الأممي السابق، برناردينو ليون، قدّم لطرفي النزاع في ليبيا، يوم الـ9 من الشهر الماضي، في الصخيرات المغربية، مقترحاً بحكومة تقاسم سلطة، يتضمن مجلساً تنفيذياً مؤلفا من رئيس الوزراء، وخمسة نواب لرئيس الوزراء، وثلاثة وزراء كبار، ويفترض بهذا المجلس أن يمثل توازن المناطق في البلاد، وهو المقترح الذي وقع عليه وفد برلمان طبرق (شرق)، في غياب وفد المؤتمر الوطني العام المنعقد في طرابلس.
وتتصارع حكومتان على السلطة في ليبيا، الحكومة المؤقتة، المنبثقة عن مجلس نواب طبرق، ومقرها مدينة البيضاء (شرق)، وحكومة الإنقاذ، المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام، ومقرها طرابلس.