الجامعة الوطنية لقطاع الفوسفاط تدين المساس بالعقيدة الإسلامية بمدرسة إلبيليا بآسفي

هوية بريس – عبد الله المصمودي

دخلت على خط فضيحة مدرسة إلبيليا الابتدائي بمدينة آسفي، بعد اعتماد أستاذة بها لمادة التربية الفنية للمستوى السادس مطبوعا يحتوي نصا من الإنجيل، الجامعة الوطنية لقطاع الفوسفاط عن طريق التنسيق النقابي بآسفي.

حيث أدان التنسيق النقابي ما وصفها بـ”الفضيحة التي تمس ديننا الحنيف ووحدانية الله“.

كما أدان في بيان له “بشدة هذا الانتهاك والمساس بالعقيدة الإسلامية“.

ودعا التنسيق النقابي مدير المؤسسة إلى “فتح تحقيق في الموضوع واتخاذ الإجراءات”، وأيضا “من أجل خلق آليات مراقبة المناهج الدراسية وتتبعها، والسهر على تجويد المستوى التعليمي لأبناء شغيلتنا بمختلف المؤسسات والمستويات، والعمل مع جميعات آباء وأولياء التلاميذ في اتجاه الهدف المنشود، والذي هو الرقي بالمستوى التعليمي”.

يذكر أن جمعية آباء وأمهات وأولياء النلاميذ البيليا معهد التريية الاجتماعية والتعليمية، كانت وجهت بيانا تنديديا استنكاريا إلى مديرة مؤسسة البيليا ابتدائي بآسفي، جاء في نصه: “علاقة بالمطبوع الذي قامت أستاذة التربية التشكيلية بتوزيعه على تلاميذ المستوى السادس الذي يحتوي عبارة تمس بالدين الإسلامي، فإننا كممثلي جمعية الآباء، نستنكر وندين محاولات المساس بديننا الحنيف من طرف إطار تربوي يشتغل بمؤسسة تعليمية ننتظر منها الكثير وهذا راجع إلى عشوائية التسيير الإداري وعدم الاطلاع مسبقا على المطابع التي توزع على التلاميذ، لهذا نطلب من الأستاذة والإداة الاعتذار لجميع التلاميذ والآباء والأمهات وأولياء الأمور، كما نطلب من إدارة المؤسسة فتح تحقيق حول هذا المنشور وفرض الرقابة على كل ما يقدم للتلاميذ داخل قاعة التمدرس”.

من جهتها، ذكرت إدارة المدرسة في رسالتها التي وجهتها لآباء وألوياء أمور التلاميذ “على إثر التحفظات التي أثيرت حول اعتماد صفحة التدريب على كتابة الخط العربي من طرف أستاذة التربية الفنية بالمدرسة الابتداية إلبيليا-آسفي والتي تضمنت فقرة تحيل على مضامين إحدى الكتب السماوية، تم فتح تحقيق من طرف المفتشية العامة للشؤون التربوية التابعة لمجموعة إلبيليا حيث تم استنتاج الخلاصات التالية:

1- الدرس المعتمد من طرف الأستاذة كان يهدف إلى تدريب التلاميذ على الخط العربي ولم يتطرق لمضمنون الفقرة المرافقة لأشكال الخط الواردة بالوثيقة المعتمدة في الدرس.

2- الوثيقة المعتمدة في الدرس لا تندرج ضمن كتاب مدرسي معتمد بالمؤسسة وإنما تم انتقاؤها واختيارها من طرف الأستاذة نفسها بدون استشارة مفتش المادة مما يجعلها تتحمل كامل المسؤولية في اختيارها للوثيقة المذكورة.

3- سيتم على ضوء حجم خطورة هذا السلوك، اتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة في حق الأستاذة المعنية طبقا للقوانين الجاري بها العمل وتوجيه تنبيه لإدارة المؤسسة من أجل عدم السماح لاحقا لأي أستاذ(ة) باعتماد مثل هذه الوثائق ولو لم يكن الهدف منها تدريس النص في حد ذاته”.

كما عبرت “إدارة المؤسسة عن أسفها واعتذارها للسيدات والسادة آباء وأولياء التلاميذ عن هذه الهفوة التربوية غير المقصودة”، مؤكدة “للجميع تشبتها بقيم المواطنة وقيم ديننا الحنيف واتخاذها لجميع التدابير التي من شأنها تفادي تكرار مثل هذه الأخطاء التربوية غير المقصودة”.