“الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي” تدين فرض جواز التلقيح وتستنكر معاناة العمال الزراعيين..
هوية بريس- محمد زاوي
أصدرت الكتابة التنفيذية للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي بيانا جاء، عقب اجتماع أسبوعي عقدته يوم الثلاثاء الماضي، بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط، حيث تم “التداول في أهم المستجدات الوطنية والقطاعية وتتبع المهام السابقة والوقوف على أهم أنشطة الجامعة وطنيا خلال الأسبوع الماضي ومناقشة التقرير العام المقدم من طرف الأخ نائب الكاتب العام للجامعة، وتسجيل مجموعة من الخلاصات والمهام”.
واستنكرت الجامعة في البيان “مجددا كل التجاوزات التي مست بحريات وحقوق المواطنين في التنقل والشغل والخدمات العمومية وغيرها، إثر فرض السلطات للعمل بجواز التلقيح، وتأكيدها على لا قانونية ولا مشروعية هذا الإجراء، وعلى خلفياته المستهترة بكرامة المواطنات والمواطنين، المتمثلة في إجبارهم على التلقيح في زمن قياسي دون سبب معقول، سوى الاسراع باستهلاك مخزون اللقاحات”.
وعبرت عن “دعمها اللامشروط لمستخدمات ومستخدمي المكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي في مسلسلهم النضالي دفاعا عن حقوقهم ومطالبهم المشروعة، ودعوتها لتقوية التعبئة ومواصلتها دون كلل أو ملل في كافة المحطات النضالية لهذه المعركة مع تثمينها عاليا للتنسيق والعمل النقابي الوحدوي الميداني، الذي تضطلع به النقابة الوطنية للمكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي التابعة لجامعتنا”.
كما استنكر ذات البيان “المعاناة المتواصلة للعمال الزراعيين والاستهداف المقصود لتنظيمهم النقابي في العديد من مناطق البلاد، مع تأكيد التضامن القوي مع عاملات وعمال منطقة شتوكة أيت باها، خاصة بشركتي ماريسا وبالماكرو، لما يتعرضون له من تشريد عبر استغلال جائحة كوفيد وفي غياب تام لمسؤولي وزارة الشغل؛ ومع عاملات وعمال شركة عطور المغرب التابعة للأملاك الفلاحية بمنطقة المعازيز في نضالاتهم المتواصلة، ومع كافة العاملات والعمال الزراعيين بمختلف المناطق”.
وأكدت الجامعة “مواكبتها لبرامج مختلف النقابات الوطنية التابعة للجامعة وفروع الجامعة، النضالية منها والتكوينية والإشعاعية، ودعمها لمبادراتهم؛ ودعوتها عموم المناضلات والمناضلي إلى الرفع من وثيرة الأداء النضالي لتعزيز التنظيم وتطويره كميا ونوعيا، قصد مواجهة مسلسل الإجهاز على مكتسبات وحقوق الشغيلة ومواصلة النضال بقوة وحماس دفاعا عن مطالبها وتطلعاتها المشروعة”.