مع دخول الحراك الشعبي في الجزائر شهره الرابع، تتجه الأنظار هذا اليوم إلى ما قد تحمله الجمعة 14 من الحراك المطالب برحيل جميع رموز نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة ومحاسبة الفاسدين.
وعشية الجمعة الرابعة عشرة، ألقى رئيس أركـان الجيش أحمد قايد صالح في خامس يوم من زيارته إلى الناحية العسكرية الرابعـة، كلمـة تحاشى فيهـا الحديث عـن الرئاسيــات المقبلة، واكتفــى بالحديث عن المجهودات المبذولة من طرف أفراد الجيش، ما مكن من الحفاظ على كيان الدولة ومؤسساتها، بما يتماشى مع مصلحة الشعب الجزائري وطموحاته المشروعة.
ما الذي ستحمله الجمعة الرابعة عشرة من الحراك الشعبي ؟ وما أهم ما قد يميز هذه الجمعة الجديدة ؟ سفيان جيلالي، رئيس حزب ” جيل جديد ” من الجزائر العاصمة حاوره رضا كريفي.