الجزائر تفرج عن الصحافي “خالد درارني” والناشط السياسي “رشيد نكاز”
هوية بريس – متابعات
أفرجت السلطات الجزائرية، مساء الجمعة، عن الصحافي خالد درارني الذي تحوّل إلى رمز للنضال من أجل حرية الصحافة في البلاد، إلى جانب الناشط السياسي رشيد نكاز، وذلك غداة إعلان عفو رئاسي عن عشرات سجناء الرأي.
ونشرت الصفحة الرسمية لهيئة الدفاع عن معتقلي الحراك الشعب السلمي خبر إطلاق سراح كل من درارني ونكاز من سجن القليعة غرب العاصمة.
وكانت وزارة العدل الجزائرية قالت، في وقت سابق من الجمعة، إنه تم إطلاق سراح 33 شخصا ممن شملتهم إجراءات العفو الرئاسي الذي أقره الرئيس تبون، أمس الخميس، وذلك قبل الإفراج عن درارني ونكاز.
واعتقل خالد درارني في السابع مارس الماضي خلال تغطيته فعاليات الحراك الشعبي، ووجهت له تهمتا التحريض على التجمهر والمساس بالوحدة الوطنية، وحكم عليه بالسجن لمدة سنتين وكان من المفترض أن تنظر المحكمة العليا يوم 25 من الشهر الجاري في ملفه بعد الطعن الذي تقدمت به هيئة دفاعه.
أما رشيد نكاز فقد تم اعتقاله في شهر ديسمبر 2019، وتوبع بتهمة جناية “تهديد الوحدة الوطنية وتحريض المواطنين عبر شبكات التواصل الاجتماعي على حمل السلاح والتخطيط لمنع المواطنين من الانتخاب”، ورفضت عدة مطالبات بإطلاق سراحه.
وتناقل نشطاء على مواقع التواصل لحظة استقبال درارني بعد الإفراج عنه.