أفاد الإعلام الرسمي الجزائري أن وزير الخارجية رمطان لعمامرة بعث برسالة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وكذا أمين سر منظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، لـ”ابلاغهم بالعمل الذي قام به المغرب “.
ووفقا لوكالة الأنباء الجزائرية، “شدد رئيس الدبلوماسية الجزائرية في رسائله على أن استخدام (الدولة المحتلة) لأسلحة قاتلة متطورة لعرقلة حرية حركة المركبات التجارية في فضاء إقليمي لا حقوق لها فيه، يعتبر سياسة الهروب للأمام ويحمل مخاطر وشيكة للأمن والاستقرار في الصحراء الغربية، وفي المنطقة كلها”، وفق التعبير الحرفي الوارد في الرسالة.
وفي واقعة تعد الأخطر من نوعها منذ عقود، اتهمت الجزائر في بيان عنيف المغرب بقتل ثلاثة من مواطنيها فيما ادعت أنه قصف جوي في الطريق الرابط بين الجزائر وموريتانيا عبر الصحراء، وهي الاتهامات التي نفاها المغربـ وتبين بالملموس لاحقا أنها مفبركة ولا تستند على أي أدلة واقعية، في محاولة مفضوحة من الجيش الجزائري لجر المملكة إلى حرب مفتوحة.