لحقت بالجزائر، أول أمس السبت، انتكاسة جديدة، بعد خسارتها لمنصب مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، والذي شغله الدبلوماسي الجزائري “إسماعيل شرقي” منذ 9 سنوات.
وأفضت الانتخابات التي أجريت في القمة الـ34 لرؤساء الحكومات والدول للإتحاد الأفريقي، إلى ظفر النيجيري “بانكول أديوي”، بالمنصب المذكور، متفوقا على عدة مرشحين من بينهم الجنوب إفريقي “جيريميا كينغسلي مامابولو”.
للإشارة فقد شغل الدبلوماسي “شرقي” المنصب منذ سنة 2013، حيث عملت الجارة الشرقية ،منذ ذلك الحين على استغلال سلطاته من أجل تمرير أجندتها السياسية فيما يخص قضية الصحراء المغربية، ودعم جبهة البوليساريو الإنفصالية.