في الوقت الذي تعيش في منطقة الصحراء المغربية وضعا صعبا بسبب تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون التي وصف فيها المنطقة بـ”المحتلة”، نجد أن بعض الأطراف المعادية للوحدة الوطنية تتمادى في أخطائها.
وفي هذا الإطار عقدت القيادية العسكرية في الجزائر اجتماعا مع مسؤولين عسكريين من البوليساريو.
وذكرت مصادر إعلام جزائرية، أن الجزائر تتحرك مع البوليساريو بطريقة مشبوهة على الحدود المغربية من أجل استفزاز القوات العسكرية المغرب.
هذه التحركات، تأتي أيضا، بعد التسجيلات الحصرية التي بثتها قناة “ميدي 1 تيفي”، أخيرا، وكشفت فيها عن علاقات مشبوهة بين الجيش الجزائري والإرهابيين من تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامية”.
كما أجرت عناصر البوليساريو، أمس الاثنين (28 مارس)، مناورات عسكرية في المنطقة العازلة بئر لحلو، فيما أفادت وسائل إعلام مقربة من الانفصاليين أن البولساريو رفعت حالة الاستعداد القتالي إلى الدرجة الأولى.
ويبدو من خلال هذه التحركات أن الموقف الحازم للمغرب بخصوص صحرائه، والموقف الدولي في مجلس الأمن المساند للمغرب، أجج غضب أعداء الوحدة الوطنية، حسب “نون بريس”.