الجزائر وفرنسا.. بوادر توتر العلاقات من جديد..
هوية بريس- متابعة
أفاد موقع “الطاقة” الدولي أن “الجزائر أبلغت فرنسا بتأجيل المباحثات حول صفقة الغاز الجزائري، التي كانت باريس تترقبها لتعويض الإمدادات الروسية، لأجل غير مسمى”.
وأضاف ذات الموقع نقلا عن مصادره أن “باريس كانت تتطلع إلى إنهاء مباحثات صفقة الغاز الجزائري قبل نهاية العام الجاري (2022)”.
وتابع أن “فرنسا تسعى إلى زيادة وارداتها من الغاز الجزائري نحو 50% ضمن خطط أوروبا للابتعاد عن الغاز الروسي، في إطار تنويع إمدادات الطاقة في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا”.
وأكد موقع “الطاقة”، حسب نفس المصادر، أن “الجزائر رفضت إجراء أي مفاوضات مع فرنسا قبل نهاية هذا العام كما كان متفقًا عليه سابقًا، وقررت تأجيل الحديث إلى العام المقبل (2023)”.
و”يأتي التأجيل في إطار رغبة سياسية ما زالت مستمرة بأن فرنسا يجب أن تدفع ثمن تجاوزاتها السابقة بحق الجزائر غالية”، تقول ذات المصادر، مشيرة إلى أن “هناك ضغوطًا في الشارع تطالب بعدم إرسال الغاز الجزائري إلى فرنسا، بصفته رد فعل لعدم استجابة باريس إلى مطالب الجزائر”.
وزادت مصادر موقع “الطاقة” أن “الجزائريين يطالبون فرنسا بالتخلي عن تشددها فيما يخص التأشيرة، أو ما يُعرف سياسيًا بحرية تنقل الأشخاص بين البلدين، والاعتراف بجرائمها الاستعمارية، ودفع تعويضات مادية عنها، قبل أي حديث عن تطبيع العلاقات بين البلدين”.