الجزيرة نت السادسة عالميا بترتيب مصادر الأخبار
هوية بريس – وكالات
حل موقع الجزيرة نت في المرتبة السادسة بترتيب مصادر الوكالات العالمية الأقوى في العالم، حسب معيار مؤسسة فور إنترناشيونال أند نيوز بيبرس (4imn.com) الأوروبية شبه الحكومية لتصنيف مصادر الأخبار.
وضمت القائمة المصنفة لأهم مواقع مصادر الأخبار في العالم لعام 2016 التي وضعتها هذه المؤسسة 106 وكالات أنباء عالمية، وجاء موقع الجزيرة نت سادسا، متقدما على وكالات أنباء عالمية عريقة ومعروفة.
وتركز هذه المنظمة على المؤسسات الإعلامية العالمية، وتصنفها حسب شعبيتها في الشبكة العنكبوتية، مما يساعد القراء على وجه الخصوص والعاملين في مجال الإعلام والعلاقات العامة على معرفة حجم رواج كل مؤسسة إعلامية.
واعتمدت المنظمة الأوروبية في تصنيفها -حسب بيانها المنشور- في ترتيب مواقع الوكالات على خوارزمية تشتمل على أربعة مقاييس غير متحيزة ومستقلة للشبكة مستخرجة من ثلاثة محركات بحث، وهذه المعايير هي:
– تصنيف غوغل لترتيب الصفحات Google Page Rank
– تصنيف أليكسا ترافيك Alexa Traffic Rank
– ماجيستك SEO للشبكات الفرعية
– ماجستيك SEO تراست فلو
وقال مدير قناة الجزيرة ياسر أبو هلالة إن هذا التتويج يعد شهادة مهمة من مؤسسة مرموقة مشهود لها بالنزاهة والكفاءة والاستقلالية، وهو يعكس حضورا عربيا على مستوى صناعة الأخبار عالميا يتقدم على مؤسسات عريقة بدأت قبل الجزيرة.
وأضاف أن هذا الترتيب لم يأت اعتباطا، بل هو ثمرة لجهد موصول متراكم منذ عقد ونصف للموقع وعقدين للشبكة، فضلا عن حضور على مستوى منصات التواصل بلغ مجموعه 100 مليون، منوها إلى أن “ذلك ما كان ليتحقق لولا جهود الفريق العامل على مدى السنين ومواكبته للتطورات وتضحياته”.
من جانبه قال مدير موقع الجزيرة نت محمد المختار الخليل إن هذا النجاح صنعه موظفو الموقع بفضل جهودهم والتزامهم حتى بلغ هذه المنزلة.
وأضاف أن هذا التتويج للموقع يفرض عليه تحديا جديدا هو المحافظة على الريادة، “وأن يظل في القمة، بل وأن يصنع قمما ليست في خيال المنافسين”.
يذكر أن 4imn.com منظمة أوروبية شبه حكومية أسستها في فرنسا 35 دولة أوروبية وغير أوروبية عام 1960، ومهمتها الأساسية تعزيز السياسات التي تحسّن الحياة الاقتصادية والاجتماعية للناس في أرجاء العالم، وتوفير منبر يمكّن الحكومات من العمل معا لتبادل الخبرات والبحث عن الحلول للمشكلات العامة، والعمل مع الحكومات لمعرفة ما يحرك الاقتصاد والتغيير الاجتماعي والبيئي، وقياس الإنتاج وتدفق التجارة والاستثمار، وتحليل البيانات ومقارنتها للتنبؤ بالاتجاهات المستقبلية.