تراجع بشكل مقلق.. الجفاف يضرب سد بين الويدان
هوية بريس-متابعات
بات شبح الجفاف يهدد ثاني سد بين الويدان بإقليم أزيلال ثاني أكبر سد على مستوى الحوض المائي لأم الربيع.
وتراجعت حقينة سد بين الويدان إلى مستويات مقلقة، بنسبة ملء لا تتجاوز 7.7 في المائة ومخزون يبلغ 94 مليون متر مكعب في حين أن طاقته التخزينية تبلغ 1.2 مليار متر مكعب. وأصبح السد الذي كان يلبي الحاجيات السقوية لكل من المدار السقوي بني موسى، بمساحة تزيد عن 70 ألف هكتار والمدار السقوي « تساوات السفلى » الذي تتجاوز مساحته 37 ألف هكتار (أصبح) تقتصر أدواره حاليا حصريا على تزويد بني ملال وأفورار والمراكز المجاورة بالماء الصالح للشرب.
وأوضح أحمد مرنون، رئيس مصلحة التواصل والتعاون بوكالة الحوض المائي لأم الربيع إنه نسبة ملء السد حاليا تبلغ 7.7 في المائة، ما يقارب 94 مليون متر مكعب، فين حين أنه السنة الماضية في نفس اليوم، كانت تبلغ نسبة الملء 12 في المائة والحجم المخزون المائي 147 مليون متر مكعب، مرجعا ذلك إلى شح التساقطات المطرية على الصعيد الوطني طوال خمس سنوات الماضية مما أثر سلبا علة الواردات المائية لحقينة السد.
وتابع المتحدث أن معدل التساقطات المطرية بحوض واد العبيد الذي يغذي حقينة سد بين الويدان تبلغ 222 مليمتر، مضيفا أنه خلال الفترة الممتدة بين فاتح شتنبر 2023 إلى غاية 20 فبراير 2024، لم يتجاوز معدل التساقطات المطرية بالحوض الفرعي لواد العبيد 77 مليمتر بمقابل 172 مليتمر سجلت في الفترة نفسها من السنة الماضية، ما يمثل عجزا يبلغ 65 في المائة.