الجمعيات النسوية بالمغرب.. أموال أجنبية طائلة لنشر القيم “الدخيلة” على المجتمع المغربي

هوية بريس – عبد الصمد إيشن

كشفت وثائق وإعلانات حصرية، منشورة على موقع الكتروني متخصص، حجم الصفقات التي تعقدها جمعيات بالحركة النسوية المغريية مع منظمات ومؤسسات أجنبية، وحجم الأموال الطائلة التي يتلقاها مسيرو وأعضاء هذه الجمعيات، لنشر ثقافة وقيم دخيلة على المجتمع المغربي.

وتظهر اعلانات الصفقات أن المواضيع التي تشتغل عليها جمعيات الحركة النسوية بالمغرب، كلها مواضيع تحمل خلفيات خطيرة على الأسرة المغربية المسلمة، خاصة إشاعة ثقافة حماية حقوق الشواذ أو ذوي الميولات الجنسية الشاذة.

كما تهدف المشاريع التي تشتغل عليها الجمعيات المغربية بأموال طائلة لفائدة هذه المؤسسات الأجنبية، إلى نشر ثقافة حقوقية ذات محتوى قيمي فاسد، يهدد استقرار وأمن المجتمع والأسرة المغربية. مثل تشجيع الحقوق الجنسية وحقوق الأقليات الثقافية.

ومن ضمن الصفقات التي اطلع عليها موقع “هوية بريس”، ما يخص نشر ثقافة حماية حقوق الأمهات العازبات، والدفاع عن الحق في الإجهاض ونشر الثقافة الجنسية داخل الأوساط المدرسية.

وينبه العديد من المتابعين، إلى خطورة هذه الجمعيات على النسيج الاجتماعي والأسري للمجتمع المغربي، الذي ينهل ثقافيا ومرجعيا من تعاليم الدين الاسلامي الحنيف. وهي الأهداف غير المعلنة للحركة النسوية ومن خلفها.