جمعيات بحي القدس بمدينة أكادير تصدر بيانا بخصوص تسمية الأزقة بأسماء فلسطينية
هوية بريس – عبد الله المصمودي
بعد الضجة التي أثيرت حول تسمية أزقة حي القدس بمدينة أكادير بأسماء فلسطينية، وما رافقها من استنكار عصبي متأثر بنزعة عرقية، خرجت جمعيات مدنية -وصفت نفسها بالنشيطة- بحي القدس عن صمتها وأصدرت بيانا للرأي العام المحلي والجهوي والوطني، وهذا نصه، كما توصلت به “هوية بريس”:
“تنويرا للرأي العام المحلي والجهوي و الوطني، وبناء على ما يجري و ما يتم تداوله حول تسمية أزقة حي القدس بمدينة أكادير وبعد اطلاعنا على ما يتم ترويجه نوضح و نبين للرأي العام ما يلي:
– أننا نعتز ونفتخر بالشعب الفلسطيني ونعتز بفلسطين والحرم القدسي الشريف وبأماكنه المقدسة ويكفينا شرفا وفخرا أن حينا يحمل اسم القدس.
– أننا نستنكر تصريحات بعض نواب رئيس المجلس الجماعي لمنابر إعلامية يحاولون من خلالها تحميلنا مسؤولية التسمية وتمويه المواطنين عن الحقيقة.
– أننا نتمن اللائحة التي تقدمت بها جمعية منار حي القدس و التي تتضمن 06 أسماء فلسطينية فقط وباقي الأسماء لعلماء و فقهاء سوسيون وشخصيات قدمت خدمات جليلة لحي القدس خاصة وجهة سوس ماسة عامة.
– نستنكر ما قام به المجلس الجماعي لمدينة أكادير من إقصاء ممنهج للجمعيات النشيطة بالحي في اختيار أسماء الأزقة وضرب بعرض الحائط المراقبة التشاركية التي يتغنون بها ومخالفين بذلك القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات، ورغم ذلك أيدنا مقترح الجمعية المعد بناء على طلب المجلس الجماعي لمدينة أكادير.
– أن يتم اطلاق 40 اسم مدن و قرى في أزقة حي صغير أمر مبالغ فيه للغاية.
– نوضح لكم أنه لا تمثلنا أية شبكة ولا تربطنا بها أي صلة ولا تتواجد أصلا بحي القدس أية شبكة جمعيات، بل إن شبكة الجمعيات المقصودة هي متواجدة بحي الداخلة أمام مسجد حمزة ونحن بعيدين كل البعد عن أي تنسيق معهم في هذا الموضوع.
– ندعو ونطالب المجلس الجماعي لمدينة اكادير باحترام المادة الخامسة من دستور المملكة المغربية.
– أن موضوع الأزقة و التسمية أخذ من الاهتمام أكثر مما يستحق فحي القدس يعاني ويتخبط في عدة مشاكل على مستوى الطرقات والإنارة العمومية والنظافة.
– نطالب سلطات الوصاية للتدخل وممارسة رقابتها الإدارية لإلغاء هذا القرار”.