الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية تحتفل باليوم الوطني لمادة التربية الإسلامية
هوية بريس – متابعات
تحت شعار “ريادة مسؤولة ،حصانة هوياتية ،تجديد تربوي”، احتفلت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية يومي الأحد والاثنين 28-29 أبريل 20240 الموافق ل 19 شوال 1445 بتعاون مع فرعها المحلي بالقنيطرة باليوم الوطني لمادة التربية الاسلامية في ذكراه الثالثة.
وأكد بلاغ للجمعية متوصل به أن هذا التاريخ تزامن مع ذكرى الخطاب الملكي التاريخي المؤطر لإصلاح الشأن الديني الذي ألقاه جلالة الملك أمير المؤمنين بمدينة الدارالبيضاء 30 أبريل 2004 بمناسبة تنصيب جلالته لأعضاء المجلس العلمي الاعلى والمجالس العلمية المحلية، وإعادة هيكلة الرابطة المحمدية للعلماء.
وانطلق الاحتفال بهذا اليوم الوطني بمركز تكوين الأطر الهلال الأحمر بالمهدية، بأمسية عامة بحضور أعضاء المكتب الوطني وكتاب وممثلي الفروع المحلية والجهوية وقدماء الجمعية، ومشاركة مفتوحة لفعاليات وأطر تربوية ذات العلاقة بالشأن التربوي.
وفي أعقاب هذا الاحتفال تعقد الجمعية مجلسها الوطني الرابع بحضور كتاب فروع الجمعية وممثليهم لمناقشة ما يهم الشأن التنظيمي للجمعية. وعلى رأسها التهيء لمؤتمرها الوطني السابع.
وتعتبر الجمعية هذه المناسبة السنوية فرصة لمواصلة جهود تطوير مادة التربية الإسلامية، والتواصل مع مختلف الأطر والشركاء والفاعلين، ومحطة للبحث والتقييم والتطوير لجهود الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية في تعزيز مكتسباتها، وموسما لدعم ومواكبة المتعلمين وتقوية تعلماتهم وتنمية كفاياتهم.
وتدعو الجمعية كافة فروع الجمعية وأساتذة المادة والمهتمين والمتدخلين من مؤسسات وهيآت وفعاليات ووسائل الإعلام الى الاسهام بكل بما يخدم قيمها ومناهجها ويقوي مكانتها في المنظومة التربوية، وفي النموذج التنموي للمملكة المغربية.