الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية تنظم ندوة علمية بعنوان “درس القرآن الكريم في منهج التعليم المدرسي”

هوية بريس – متابعات

اختتمت زوال يوم السبت 16 مارس 2019 اشغال الندوة العلمية الرابعة التي نظمتها الجمعية المغربية لاساتذة التربية الاسلامية فرع شتوكة ايت باها والمجلس العلمي المحلي لاشتوكة ايت باها بتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية  المنعقدة بالمركب الثقافي سعيد اشتوك بمدينة بيوكرى بحضور استاذات واساتذة التربية الاسلامية للتعليم الثانوي وأساتذة التعليم الابتدائي الاصيل في موضوع: “درس القران الكريم بمنهاج التعليم المدرسي :ضوابط منهجية ومقتضيات ديداكتيكية”.

وقد تناولت بالدرس والتحليل- بعد الاستهلال بايات بيانات من الذكر الحكيم وكلمة للسيد رئيس المجلس العلمي د لحسن الرغيبي، وكلمة الفرع المحلي للجمعية- المحاور التالية:

1-حاجة المدرسة  المغربية  للقرآن الكريم. قدمه  د.عبد العزيز أيت المكي
2-الاشتغال على الدرس القرآني وفق منظور الكفايات والبيداغوجيات الحديثة .قدمه المنسق الجهوي لمادة التربية الإسلامية بجهة سوس ماسة   د.محمد المسكيني
3- سؤال التربية على القيم في منهاج القرآن الكريم (من خلال وثيقة المنهاج).
قدمه المفتش التربوي عبد الرحيم اوشن
4- محددات ديداكتيكية  لتدريس النص القرآني بالتعليم الابتدائي الأصيل
وقد قدمه المفتش التربوي محمد برتيش
لتختتم اشغال الجلسة بكلمة للدكتور عبد الله الراجي مفتش مادة التربية الاسلامية باشتوكة ايت بها ؛وتدخلات  الاساتذة واستفساراتهم حول الموضوع.
وتميزت اشغال هذه التظاهرة العلمية بتسليم تذكارات وشواهد تقديرية للسادة المحاضرين عرفانا بجهودهم في خدمة المادة واهلها كما تم تكريم الاستاذات الحاضرات في التفاتة كريمة بمناسبة تخليد اليوم العالمي للمرأة .وكان ختامه مسك بالدعوات الصالحات بالنصر والتمكين لامير المؤمنين والتوفيق والسداد والحفظ والرعاية للبلاد والعباد وتوجت اشغال الندوة بالتوصيات التالية:

1 -تثمين وتفعيل التعاون والشراكات القائمة بين المجالس العلمية المحلية والجمعية المغربية لاساتذة التربية الاسلامية وبينها وبين المديريات الاقليمية لوزارة التربية الوطنية وتعزيز الانشطة التربوية المشتركة بينهما؛
2-دعم مبادرات المديرية الاقليمية لاشتوكة ايت باها  ومساعيها بشأن دعم الجهود التي تبذلها من اجل توطين التعليم الاصيل بصيغته الجديدة واستمراريته بالاقليم ؛
3 -تثمين مركزية الدرس القرآني الكريم في منهاج التربية الاسلامية وتأكيد دوره في تحصين شخصية المتعلم وهويته الاسلامية؛.5 -ضرورة تدقيق القيم والمعارف المرتبطة بتدريس مكون القران الكريم  بمختلف المراحل الدراسية؛

4 -العمل على توثيق العروض المقدمة وتقاسمها وجعلها رهن اشارة الاساتذة والمهتمين ؛
5-تخصيص ورشات لابداع نماذج ديداكتيكية لتسهيل حفظ القران الكريم وتلاوته عبر ادماج التكنولوجيات الحديثة في التدريس ، وابتكار طرق ومناهج حديثة لترسيخ القيم لدى المتعلم ؛.
6- دعوة مديرية المناهج بوزارة التربية الوطنية الى فتح أوراش لمراجعة منهاج القرآن الكريم ومقررات التعليم الابتدائي الاصيل في صيغته الجديدة ليتلاءم مع خصوصيات ومستويات المتعلم ؛
7- -برمجةالمزيد من الدورات التكوينية لفائدة الاساتذة والمؤطرين المهتمين بتدريس المواد الشرعية بالتعليم الابتدائي العام والاصيل ؛
8-التركيز على التكوين الذاتي لتطوير الكفايات الاساس المتعلقة بتدريس القران الكريم حفظا وفهما وتدريسا؛
9 -اعتماد خيارات ديداكتيكية في تدريس القران الكريم تراعي خصائصه القدسية والتأطيرية والواقعية والتيسير.

10- دعوة الاساتذة الى:

– الاشتغال على النص القرآني من زوايتين: اﻷولى أنه مقصود لذاته تلاوة وتجويدا وفهما وتدبرا، والثانية أنه مقصود لغيره بحيث يتم الانطلاق منه لتأطير باقي المداخل.
– الاشتغال على أنشطة التدبر وعرض النفس والعمل على القرآن.
– الانتقال من المقاربة القائمة على كون النص استشهاديا، يستشهد به على معارف وبنى فكرية أنتجت خارجه إلى مقاربة قائمة على وظيفية النص الشرعي.
– تمديد زمن تعلم القرآن الكريم، عبر التركيز على اﻹعداد القبلي وتخصيص مستهل كل حصة للحفظ والاستظهار.