عاشت منطقة حي مولاي رشيد بالدار البيضاء، يوم الأربعاء الماضي، على وقع فضيحة مدوية بطلها أستاذ للفلسفة وضحيتها تلميذة لا يتعدى عمرها 17 سنة، حيث استغل منصبه وتحرش بها محاولا هتك عرضها.
وقد قررت التلميذة الضحية التي تبلغ من العمر 17 سنة، كسر طابو الصمت وإبلاغ والدها بما تتعرض له من ابتزاز جنسي من قبل أستاذ يدرسها مادة الفلسفة مقابل منحها نقطة حسنة.
وفي التفاصيل تقول مصادر إعلامية أن منطقة حي مولاي رشيد بالدار البيضاء، اهتزت منتصف الأسبوع الجاري على وقع فضيحة من العيار الثقيل، بعدما تمكنت المصالح الأمنية من ضبط أستاذ مادة الفلسفة وهو بصدد دخول شقة رفقة التلميذة الضحية، التي كانت على اتفاق مع الشرطة من أجل نصب الكمين للأستاذ، بعدما ضاقت ذرعا بمضايقاته وتحرشاته الجنسية، مقابل تحسين نقطها في مادته.
ويواجه الأستاذ الموقوف تهم التغرير بقاصر والتحرش الجنسي ومحاولة هتك عرض، حيث تم اقتياده إلى مصلحة الشرطة القضائية، للاستماع إليه ووضعه تحت الحراسة النظرية، في انتظار عرضه على الوكيل العام.
مما يعاني منه الطلبة بالإضافة إلى هذا الابتزاز الجنسي من بعض المرضى، اللذين يلوثون هذه المهنة التي كاد أن يصبح ممتهنوها رسلا، سلوكيات التسلط والتعامل مع الطلبة بدونية مقيتة تحط من قدرهم الإنساني، والطلبة لا حول لهم ولا قوة فهم حيارى بين سندان مصيرهم المرتبط بالأستاذ ومطرقة الخوف من الفصل إن صدر منهم احتجاج أو ما شابهه على هذا الأستاذ المتسلط، لأن الثقافة الغالبة الأستاذ دائما على حق وإن كان مخطئا، وطالب مخطئ وإن كان على صواب.
“لأن الثقافة الغالبة الأستاذ دائما على حق وإن كان مخطئا، والطالب مخطئ وإن كان على صواب.”
هذا الكلام غير صحيح، والواقع يكذّبه؛ ولكن هناك بعض الأساتذة الذين يعبدون شهواتهم، فتعمى بصائرهم، ولا يفكرون في العواقب!
“لأن الثقافة الغالبة الأستاذ دائما على حق وإن كان مخطئا، والطالب مخطئ وإن كان على صواب.”
هذا الكلام غير صحيح، والواقع يكذّبه؛ ولكن هناك بعض الأساتذة الذين يعبدون شهواتهم، فتعمى بصائرهم، ولا يفكرون في العواقب!