بعد عودته من المغرب تعرض جمال بلماضي الناخب الجزائري لضغوط كبيرة من أجل رحيله عن قيادة سفينة الخصر، وذلك عقب اللقاء الذي جمعة بمنتخب بوركينا فاسو وانتهى بالتعادل الايجابي هدف لمثله.
وذكرت تقارير إعلامية محلية، أن جمال بلماضي، الذي يحضى بشعبية واسعة داخل الجزائر وخارجها؛ غادر البلاد متوجها إلى فرنسا، أياما قليلة من عودته من المغرب؛ وذلك بسبب خلافات عميقة مع مسؤولين على الرياضة بالجزائر، بسبب تصريحات له، تنتقد الحالة المزرية للملاعب الجزائرية.
وهاجمت وسائل إعلام جزائرية بلماضي بعد الأداء المخيب للأمال الذي ظهر بهم منتخبهم، في المواجهة التي جرت على أرضية ملعب بمراكش، برسم الإقصائيات المؤهلة إلى مونديال قطر 2022.
ويبدو أن نظام العسكر يضغط من أجل اقالة بلماضي لمجرد أنه قال أن ملاعب المغرب أحسن من ملاعب بلاده.