الجواهري: الإصلاحات الكبرى التي تم إطلاقها في المغرب تؤكد سمعته كدولة إصلاحية..
هوية بريس- متابعة
قال عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، في كلمة له بمناسبة افتتاح الملتقى الدولي تحت شعار “الحماية الاجتماعية: ورش سيادي”، اليوم الثلاثاء بالصخيرات، إن “تعميم الحماية الاجتماعية سيتطلب مساهمة مهمة من قبل الدولة، أخذا بعين الاعتبار ضعف قدرة فئة واسعة من السكان على المساهمة”.
وأوضح الجواهري أن “تعبئة الموارد لتمويل الحماية الاجتماعية تواجه صعوبات ترتبط بقدرة السكان على المساهمة”.
واستشهد على قوله ب”أرقام من استقصاء حول دخل الأسرة أجرته المندوبية السامية للتخطيط قبل كوفيد -19″، مضيفا أن “هذه البيانات تشير إلى 20 في المائة من الساكنة الأعلى دخلا يركزون 53.3 في المائة من الدخل مقارنة بـ 5.6 في المائة لـ 20 في المائة الأقل دخلا، وهذا يشير إلى أن شريحة كبيرة من السكان لديها دخل أقل بكثير من المتوسط “.
وتابع ذات المتحدث أن “السلطات مدعوة اليوم لتقديم محتوى ملموس لهذا الورش والامتثال للمتطلبات والمواعيد النهائية التي حددها الملك، ولا سيما في الخطاب الملكي في افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية العاشرة (أكتوبر 2020)”، مشددا على أنه “يتعين تعبئة استثنائية على جميع الجبهات لكي تكون في مستوى الانتظارات”.
ثم قال والي بنك المغرب إنه “يكفي فحص بيانات منظمة العمل الدولية لإدراك أن عددا كبيرا من الدول، بما في ذلك الدول الأكثر تقدما، ما زالت تجد صعوبة في تحقيق تغطية شاملة في مجال الحماية الاجتماعية”.
كما سجل أن “عددا من الإصلاحات الكبرى التي تم إطلاقها في السنوات الأخيرة في المغرب مثيرة للإعجاب وأكدت سمعته كدولة إصلاحية”.