الجوع يقتل الفلسطينيين.. إنه أسوأ زمن يعيشه المسلمون في تاريخهم
هوية بريس – متابعة
كتب الدكتور إدريس الكنبوري “والله العظيم لم يعد القلب يحتمل، فقد بلغ السيل الزبى. أطفال ورجال ونساء أصبحوا هياكل عظمية ولفظوا أنفاسهم بسبب الجوع في فلسطين، نسيهم الكافر والمؤمن، المسلم والنصراني، بينما اليهودي يدعو العالم إلى رمي المساعدات لهم من الجو فقط إن أرادوا مساعدتهم، كأنهم كلاب”.
وأضاف الباحث المغربي في منشور له على فيسبوك “هكذا فعل بنا اليهود في هذا الزمن، هؤلاء الخنازير الذين كشفوا عوراتنا وفضحوا عجزنا ومرغوا وجوهنا في التراب، حكاما ومحكومين. إنه أسوأ زمن يعيشه المسلمون في تاريخهم بعد أن تحول حكامهم إلى حراس يمنعون المسلمين من الجهاد ردا للظلم. سبحان الله، أصبح الكرسي أحب إليهم مما عند الله”.
وتابع الكنبوري “دار الزمان دورته ولم يعد هناك من مجاهد في هذا الدين سوى الفلسطينيون، وحدهم هؤلاء المسلمون القلة يقودون معركة الإيمان ضد الكفر. إنهم يسيرون على درب أنبياء بني إسرائيل الذين قتلهم اليهود، وعلى درب الأنبياء الذين حاربهم قومهم، وعلى درب محمد صلى الله وسلم على الجميع الذي حارب بنفسه لتقوم لهذا الدين قائمة”.
كما أوضح الكنبوري، أن “هؤلاء الشهداء الجوعى انتقلوا إلى مكان آخر في ملك رب العالمين، ونحن في هذا المكان، لكن لا أحد سيبقى هنا. خلال عشرين سنة على الأكثر لن يبقى فوق هذه الأرض حاكم واحد ممن يحكمون اليوم، وعشرون سنة لا شيء، وبعدها سوف يُسألون”.
وختم منشوره بهذا الدعاء “اللهم نسألك حسن الخاتمة”.
