الجيش الجزائري يتعهد بتأمين انتخابات الرئاسة
هوية بريس – وكالات
تعهدت قيادة الجيش الجزائري، الثلاثاء، بتأمين انتخابات الرئاسة المقررة في 18 إبريل المقبل.
جاء ذلك في كلمة لرئيس أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، خلال زيارته إلى مقر المنطقة العسكرية الأولى (البليدة جنوب العاصمة)، نشرت مضمونها وزارة الدفاع الجزائرية على موقعها الإلكتروني.
وقال صالح: “إننا نتعهد بأن سير وإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، ستتم بإذن الله تعالى وعونه وقوته، في أجواء آمنة تسمح لشعبنا بممارسة واجبه الوطني في ظروف عادية وطبيعية، تليق بصورة الجزائر وبمكانتها الرفيعة بين الأمم”.
وتواجه قوات الأمن الجزائرية منذ تسعينيات القرن الماضي، جماعات مسلحة معارضة للنظام يتقدمها حاليًا تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”؛ لكن خطرها تراجع خلال السنوات الأخيرة ويقتصر نشاطها على مناطق منعزلة شمال البلاد.
والجمعة الماضي، انطلقت رسميًا إجراءات سباق الرئاسة بالجزائر، الذي سيجرى في 18 إبريل المقبل.
وينهي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (81 عامًا)، الذي يحكم الجزائر منذ 1999، ولايته الرابعة في إبريل المقبل؛ لكنه لم يعلن حتى الآن ما إذا كان سيترشح لولاية رئاسية خامسة، كما لم يرُد على دعوات مؤيديه للاستمرار في الحكم.
ووفق المادة 140 من القانون الانتخابي، ما زال أمام الرئيس الجزائري مهلة 45 يومًا، بدأت الجمعة، لإعلان ترشحه من عدمه، علمًا أن بوتفليقة دأب منذ توليه الحكم على الإفصاح عن قراره في آخر لحظة من مهلة تقديم ملفات الترشح.
واعتاد الرئيس الجزائري منذ وصوله الحكم، تأجيل إعلان موقفه من سباق الرئاسة إلى آخر لحظة من المهلة القانونية، لإيداع ملفات الترشح لدى المجلس (المحكمة) الدستوري، أي حتى مطلع مارس المقبل، وفقا للأناضول.