قتل الجيش الجزائري صباح الأحد 16 ماي الجاري، مواطنا موريتانيا كان ضمن مجموعة تمارس التنقيب عن الذهب داخل منطقة حدودية صحراوية مفتوحة بين موريتانيا والجزائر .
وأكدت مصادر محلية أن الموريتاني القتيل كان داخل سيارة رباعية الدفع أمطرت بالرصاص الحي من طرف كتيبة من الجيش الجزائري.
وتضيف المصادر أن الحكومة الموريتانية التى لم تعلن -حتى الآن- أنها طلبت التحقيق فى حادث مقتل مواطنها، أصدرت بيانا حاولت فيه عدم تحميل الجيش الجزائري مسؤولية الحادث.
وحسب بيان حكومة انواكشوط، فإن مجموعة من المنقبين الموريتانيين خرجت عن حدود بلادها ودخلت حدود الجزائر ولم تلتزم بالطلقات التحذيرية إلى أن أصيبت إحدى سيارات المجموعة خلال إطلاق النار وقتل موريتاني وجرح آخر وفرت البقية.