أودت حادثة سير وقعت، صباح أمس السبت، على بعد كيلومترات قليلة من جماعة المكرن بإقليم القنيطرة بحياة سبعة أشخاص، من ضمنهم أستاذتين تدرسان بمجموعة مدارس مكناسات.
وعن تفاصيل الحادثة، قال ادريس احريحر رئيس المرصد الوطني للنقل وحقوق السائق المهني: “مرة أخرى الطريق الوطنية رقم 1، مقطع القنيطرة سيدي علال التازي تزهق المزيد من الأرواح، حادثة سير قاتلة بين سيارة أجرة من الحجم الكبير انطلاقة سيدي علال التازي عمالة القنيطرة وشاحنة حمل البضائع(رموك)،الحصيلة 6 قتلى بما فيهم السائق المهني ،فيما راكبة سادسة أصيبت بجروح بليغة”.
ولفت في تدوينة على فيسبوك إلى أن النقابة التي ينتمي إليها سبق لها أن راسلت الجهات المعنية “للتنبيه بخطورة المقطع المذكور اعلاه على جميع مستعملي الطريق الوطنية، لكن لا حياة لمن تنادي!”، وفق تعبيره.
وأعرب الصحافي بلعيد كروم في تدوينة حول الحادثة عن أسفه من الطريق التي “أضحت تشهد بشكل يومي حوادث خطيرة بفعل وضعيتها”، مشيرا إلى توصل وزارة التجهيز وباقي الجهات المعنية في وقت سابق “بمراسلات عديدة قصد إصلاحها وتوسعتها لكن لا حياة لمن تنادي!!”.