“الحبيب المالكي” يستقبل مسؤولا كبيرا بالحزب الشيوعي الفيتنامي

هوية بريس – متابعة

استقبل “الحبيب المالكي” رئيس مجلس النواب، يوم أمس الإثنين 17 يونيو 2019 بمقر مجلس النواب، السيد Vo Van Thuong عضو المكتب السياسي ورئيس اللجنة المركزية للإعلام والتعليم بالحزب الشيوعي بالفيتنام، والذي يقوم حاليا بزيارة عمل لبلادنا على رأس وفد رفيع المستوى.

وحسب بلاغ لمجلس النواب، فقد ثمن رئيس المجلس في بداية اللقاء، الروابط التاريخية المتينة التي تجمع البلدين والشعبين، مشيرا إلى أن العلاقات بين المغرب والفيتنام يطبعها التشاور المستمر على المستوى السياسي، وتعرف طفرة نوعية على المستوى البرلماني، خاصة بعد الزيارات المتبادلة بين رئيسي المؤسستين التشريعيتين بالبلدين والتوقيع على اتفاقية تعاون وشراكة بين مجلس النواب المغربي والجمعية الوطنية الفيتنامية سنة 2017.

وأكد السيد المالكي على أهمية المضي قدما في توطيد علاقات التعاون بين البلدين سواء على الصعيد البرلماني أوعلى الصعيد الثنائي بصفة عامة. وفي هذا الصدد، دعا إلى تبادل الزيارات بين أعضاء مجموعتي الصداقة البرلمانية المغربية – الفيتنامية، وتفعيل اتفاقية التعاون بين المؤسستين التشريعيتين، وتكثيف التشاور والتنسيق على مستوى المنظمات البرلمانية الدولية، لافتا في ذات السياق إلى أن مجلس النواب تقدم بطلب الانضمام للجمعية البرلمانية لدول جنوب شرق آسيا كعضو ملاحظ بهدف تعزيز علاقات التعاون والتضامن مع بلدان المنطقة.

من جهته، أشاد السيد Vo Van Thuong بالتطور الذي يعرفه المغرب في شتى المجالات تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك، وقال أن “الفيتنام تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع المغرب”، شاكرا المملكة على دعمها لانتخاب الفيتنام كعضو غير دائم بمجلس الأمن الدولي للفترة 2020-2021. وأوضح أن بلاده حريصة على توطيد علاقات التعاون مع المملكة المغربية، وأضاف أنه في هذا الإطار سوف يتم تنظيم أيام ثقافية للتعريف بالموروث الحضاري بالبلدين، والتوقيع على اتفاقيات للتوأمة بين عدد من المدن المغربية وأخرى من الفيتنام.

وبالمناسبة، أبرز السيد Vo Van Thuong أهمية الديبلوماسية البرلمانية في الدفع بالعلاقات بين البلدين لمزيد من التعاون والتشاور، ونقل في هذا السياق دعوة باسم السيدة رئيسة الجمعية الوطنية الفيتنامية للسيد رئيس مجلس النواب من أجل القيام بزيارة عمل للفيتنام، كما دعا إلى تعزيز تبادل التجارب والخبرات بين المؤسستين التشريعيتين، ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات التي تجمع البلدين، وكذا الحرص على مزيد من التشاور والتنسيق على صعيد المنظمات البرلمانية الدولية.