وقال الشوباني “إنه وبعد 17 عاما من التدريس 1985-2002، وعشر سنوات من البرلمان 2002-2012، وثلاث سنوات ونصف من الحكومة 2012-2015، وست سنوات من رئاسة الجهة 2015-2021 ، أملك بيتا مساحته 150 مترا مربعا في حي شعبي يعرفه كل من يعرفني، ولدي حساب بنكي وحيد لا تدخله غير التعويضات أو الأجور التي تقاضيتها طبقا للقانون، وفتحت حسابين جديدين هذا الشهر بمناسبة الانتخابات تطبيقا للقانون لتلقي دعم الحزب للحملة الانتخابية وسأقوم بإغلاقهما مباشرة بعد انتهائها.
وأضاف ” أدعو كل من وجد داخل الوطن أو خارجه أي عقارات في إسمي الشخصي أو أسماء أفراد أسرتي الذين تتعلق ذمتهم المالية بذمتي شرعا وقانونا، أو أي حسابات بنكية، أن يعتبرها هبة مني له، حلالا طيبا، وأن يخبرني بذلك لنباشر معا مسطرة الهبة أو أي مسطرة ملائمة في أقرب الآجال”.
وتابع ذات المسؤول الحزبي في إعلان نشره شوباني في صفحته الفيسبوكية “لا أطلب من أي منافس في هذا الانتخابات أن يغامر بمثل هذا التصريح العلني أمام المواطنين وأمام أجهزة الدولة المختصة.. أو أن يرفع التحدي ويعلن عن ممتلكاته التي يكتبها في أوراق ويضعها داخل ظرف مختوم ويسلمها للمجلس الجهوي أو للمجلس الأعلى للحسابات، في إطار ما يسمى بالتصريح بالممتلكات”.