الحداثة تدافع عن إحدى قلاعها الحصينة.. العري..!
هوية بريس – أحمد الشقيري الديني
من حق المرأة المسلمة والأسرة الملتزمة الاستمتاع بالسباحة في البحر بأي لباس محتشم شاءت دون أن تتعرض لتحرش الفضوليين ونظرات المتلصصين..!
وليس لأحد الحق في حرمانها وأطفالها من ذلك الحق بدعوى أن للبحر لباسا خاصا..!
في فرنسا العلمانية رافعة أعلام “الحريات الفردية” شواطئ عديدة مخصصة للعراة رجالا ونساء يؤمها عشرات الآلاف سنويا من أشباه البهائم ينظر بعضهم لعورة بعض دون وازع من فطرة أو حياء، يمنع فيها أدنى لباس..!
لكن فرنسا ضاقت ب”البوركيني” لباس البحر الخاص بالمتحجبات، فأصدرت قوانين تمنع السباحة به..! إنها الحداثة تدافع عن إحدى قلاعها الحصينة..!
الببغاوات الحداثية عندنا وضعوا في شواطئنا إشارات للمرور إلى البحر على غرار “ماما فرنسا”..! لكنهم لا يلتفتون لاقتحام العاريات الفضاءات العامة من شوارع وأسواق ومحلات وحدائق بلباس البحر، بل بلباس غرفة النوم، حتى أن الأنثى لم يعد لديها مفاجئات تدخرها لشريكها في العلاقة الحميمية..!
فقد ألقت جميع أوراقها بين أيدي السفهاء..!
بنو علمان عباد الفساد و رؤوس الإفساد لن يهدؤوا حتى نتبع ملتهم.ذذ
هي الأوراق الثلاث التي ما فتئ يبعثرها ويعبث بها عالم الهجمة الوحشية -على الشعوب وعلى أشكال مقاومتها المادية واللامادية لأجل تستدامة جني الأرباح وما أقصاها (profits et surprofits) وذلك منذ شرعنة آليات التطور على حساب احتلال الآخر وساب ترواثه.- اﻷوراق الثلاث هي : الغذاء والكساء والنساء
على هوية بريس أن تأخذ بعين الاعتبار أن نشر مثل هذه الصور لنساء يسبحون في البحر قد يحدث حرجا لهن وبالأخص أن الصورة تظهر ملامح الوجه فالأولى أن تختار صور لا تظهر الوجوه . وشكرا لكم على طرحكم الجاد والمفيد.