الحركة الانتقالية 2025.. “وزارة برادة” تفتح باب الأمل لنساء ورجال التعليم

هوية بريس – متابعات

في خطوة تنظيمية جديدة تهدف إلى تعزيز فرص انتقال الأطر التعليمية داخل التراب الوطني، أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن اعتماد الحركات الانتقالية الجهوية والإقليمية، التي ستنظم لأول مرة بشكل متوازٍ مع الحركة الانتقالية الوطنية.

📍 تفاصيل الحركة الانتقالية الجهوية

أوضحت الوزارة، في مراسلة رسمية، أن الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ستتولى إصدار مذكرة تنظيمية خاصة بالحركة الانتقالية الجهوية، فور الإعلان عن نتائج الحركة الوطنية.

وستمكن هذه الحركة الموظفين المزاولين لمهامهم داخل النفوذ الترابي للجهة، الذين قضوا سنة واحدة على الأقل في منصبهم الحالي، من تقديم طلباتهم.

وسيتم اعتماد نفس الشروط والمعايير المعمول بها في الحركة الوطنية، بما في ذلك إمكانية الالتحاق بالزوج خارج الجماعة الأصلية، مع الحفاظ على الإجراءات الخاصة بكل فئة من الموظفين، من مرحلة المشاركة إلى إعلان النتائج.

🏙️ شروط وإجراءات الحركة الانتقالية الإقليمية

وبخصوص الحركات الانتقالية الإقليمية، ستُكلف المديريات الإقليمية بإصدار مذكرات تنظيمية مماثلة، عقب الإعلان عن نتائج الحركة الجهوية.

وستتيح هذه الإجراءات للموظفين داخل عمالة أو إقليم معين، والذين أمضوا سنة على الأقل في مناصبهم الحالية، فرصة المشاركة وفق نفس المعايير الوطنية، مع تمكين الراغبين في الالتحاق بالزوج من تجاوز حدود الجماعة الأصلية.

🧩 لجان جهوية وإقليمية للإشراف على العملية

حرصًا على ضمان حسن سير وتنظيم هذه الحركية الجديدة، وجه الوزير محمد سعد برادة تعليماته بتشكيل لجنة جهوية برئاسة مدير الأكاديمية، تضم مسؤولين عن الموارد البشرية والتخطيط والمركز الجهوي للمنظومة المعلوماتية، لتتبع مراحل تنفيذ الحركة الجهوية.

وفي السياق ذاته، سيتم تشكيل لجنة مماثلة على المستوى الإقليمي تشرف على تنظيم وتتبع الحركة الانتقالية الإقليمية.

🎯 أهداف الإصلاح الجديد

وتهدف هذه الإجراءات إلى فتح آفاق انتقال إضافية لفائدة الموظفين العاملين داخل الجهة أو الإقليم، بما يسهم في تحسين ظروف العمل وتحقيق التوازن التربوي والإداري داخل مختلف المناطق.