كشفت بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، عن عدد النساء الأرامل المستفيدات من البرنامج الحكومي للدعم، حيث بلغن، بحسب الوزيرة، أزيد من 50 ألف امرأة، معتبرة أن هذه “العملية تمر في ظروف جيدة وسلسة”.
وأكدت الحقاوي، في معرض ردها عن سؤال في الموضوع خلال الجلسة الأسبوعية بمجلس المستشارين، أمس الثلاثاء، أن تنفيذ برنامج دعم الأرامل، هو مُحصلة عمل تشاركي بين وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، ووزارة الداخلية، وكذا الصندوق الوطني للتأمينات والمعاشات.
وبخصوص توسيع مجال الاستفادة، شددت الوزيرة، على أن المرسوم في مراحله التنزيلية الأولى، ومن الطبيعي أن نفكر في توسيع مجال الاستهداف، خصوصا للأرامل اللواتي لديهن أكثر من ثلاثة أطفال متمدرسين. وتابعت أنه “يتم التفكير في الأطفال الذين هم في وضعية إعاقة أو البالغين الذين هم في وضعية إعاقة”، معتبرة أن “الهدف من كل هذا هو تنزيل سياسة اجتماعية تضمن العدالة بين جميع المواطنين”.
وفي موضوع تشغيل الأطفال بالبيوت، ذكرت الحقاوي، أنها تعارض تشغيل الأطفال بالبيوت، حيث قالت “نحن ضد تشغيل الأطفال خصوصا في المنازل”، وتابعت “ما نشهده من جدال ونقاش تحت قبة البرلمان بسبب هذا الموضوع، لن يحل إلا داخل البرلمان، فهو من سيشرع وسيعتمد النصوص القانونية المؤطرة لكل هذه القضايا”.
هذا وذكرت الوزيرة، أن السياسة العمومية الخاصة بالأسرة والطفولة، أخذت تركز بشكل أكبر على الجانب الحمائي، وهو الجانب الذي كانت تفتقده في السابق، مع التركيز أيضا على إشراك المجتمع المدني وتفعيل أدوراه في هذا المجال.