الحقاوي: المنظومة القيمية في المغرب عرفت ارتجاجا، لذلك نجد صغير السن يضرب المسن، ونجد القاصرين في الشارع

هوية بريس – متابعات

خلال جوابها على الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، قالت بسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية،إن “ظاهرة أطفال الشوارع من الظواهر المشينة التي يفرزها التحول الذي يعرفه المجتمع المغربي، والحكومة واعية بذلك، وهي تركز أولا على التماسك الاجتماعي، وتركز كذلك على التكافل العائلي، وعلى ألفة الأسرة حتى تحتفظ بأبنائها داخلها، وتركز على الهدر المدرسي الذي يجعل الأطفال خارج المدرسة وبالتالي يتواجدون في الشارع”.

وشددت الحقاوي، في معرض جوابها على السؤال المتعلق بتفاقم ظاهرة أطفال الشوارع، أن “الحكومة اليوم تهتم كذلك بالمؤسسات المستقبلة للأطفال في الشارع، وتطلق حزمة من البرامج في إطار تنزيل السياسة العمومية لحماية الأطفال، كبرنامج مدن بدون أطفال في الشارع، وتوفير “بنيات لاستقبال أطفال الشارع، ابتداء من وحدات حماية الطفولة، والإسعاف الاجتماعي، ومؤسسات الرعاية الاجتماعية بشكل عام”، مشيرة إلى أن “المنظومة القيمية في المغرب عرفت ارتجاجا، لذلك نجد صغير السن يضرب المسن، ونجد القاصرين في الشارع، ولا أحد يتحرك أو يتكلم”.

وأضافت المتحدثة ذاتها، أنه قد تم إطلاق تحدي صفر خادمة في البيوت، ودعم دور الطالب والطالبة ليجد الطفل مكانه في المدرسة، مشيرة إلى أن الصناديق التي وضعتها الحكومة في إطار مقاربتها الاجتماعية كلها، الغاية منها هو الطفل.