الحكم بالإعدام على عبد السلام البقالي
مصطفى الحسناوي – هوية بريس
علمت “هوية بريس” من عائلة المعتقل المغربي عبد السلام البقالي، أن ابنها صدر بحقه حكم بالإعدام، وأنه يقبع في سجن الرصافة.
وقال أخ البقالي في اتصال هاتفي ب”هوية بريس”، أن الاتصال بأخيه انقطع منذ سنة تقريبا، وعلم من بعض المعتقلين المغاربة الذين خرجوا من السجون العراقية، أن أخاه تم الحكم عليه بالإعدام وتم نقله قبل حوالي تسعة أشهر لجناح الإعدام.
وكان البقالي اعتقل بالعراق سنة 2004، وحكم عليه بالسجن في قضية غامضة، وقضى عقوبته السجنية، التي انتهت سنة 2010، ليتفاجأ بإعادة اعتقاله دون توجيه أي تهمة، ومنذ سنة 2010، وهو يقضي عقوبة أخرى انتهت بعد سبع بالحكم عليه بالإعدام.
وأضاف أخ البقالي، أنه تواصل مع القنصل العراقي بالرباط، وكذا بوزارة الخارجية، التي قالت أنها لاتتوفر على أي معطيات أو معلومات.
وتخشى عائلة البقالي من تكرار حالة بدر العاشوري الذي لم تتدخل السلطات المغربية ولم تعلم به إلا بعد أن نفذ بحقه حكم الإعدام، رغم مراسلات العائلة واتصالاتها المتكررة بجهات مسؤولة عديدة.
من جهة أخرى توصلت “هوية بريس”، ببيان من تنسيقية عائلات المعتقلين في العراق، ننشره كما وردنا:
توصلت تنسيقية عائلات المعتقلين و المفقودين المغاربة في العراق، في بحر الاسبوع الفارط، من عائلة المعتقل المغربي في العراق، عبد السلام البقالي، بخبر يفيد بأن المعتقل المغربي في السجون العراقية منذ 2004 عبد السلام البقالي، قد قضت عليه محكمة بغداد بحكم الإعدام، وقد أودع في سجن الرصافة الرابعة جناح الإعدام!!
وقد راسلت بشكل رسمي عائلة المعتقل، كلا من وزارة الخارجية والتعاون المغربية، والسفارة العراقية في الرباط في الموضوع، كما قامت بعقد لقاء مع القنصل العام العراقي بالرباط، لكن لم تتلق أي جواب ينفي أو يؤكد خبر صدور حكم الإعدام.
وللتذكير، فإن المعتقل المغربي في العراق عبد السلام البقالي، كانت قد انتهت مدة محكوميته منذ مارس 2010 حيث قضى ثمان سنوات، إلا أن السلطات العراقية عوض ترحيله نحو بلده، قامت بتعذيبه وتلفيق له تهمة الإرهاب مع أنه لم يغادر السجن ولو لحظة!!!
لذا تناشد عائلة المعتقل و التنسيقية، من الحكومة المغربية و وزارة الخارجية والتعاون المغربية بتوضيحات رسمية في الموضوع، والتدخل العاجل و الفوري لدى السلطات العراقية لإيقاف إجراء تنفيذ حكم الإعدام، كما ندعو جميع الهيئات الإنسانية و الحقوقية الوطنية والدولية، إلى المؤازرة و اتخاذ المتعين، حتى لايتكرر سيناريو بدر عاشوري من جديد.
وبه وجب الإعلام
عن تنسيقية عائلات المعتقلين و المفقودين المغاربة في العراق.
الاربعاء 24 ماي 2017