الحكم على تلميذ الدار البيضاء الذي شرمل أستاذة بـ4 أشهر سجنا نافذة وغرامة قدرها 3 ملايين
هوية بريس – متابعة
أصدرت المحكمة الابتدائية لمدينة الدار البيضاء الحكم بالسجن النافذ لمدة 4 أشهر في حق التلميذ الذي شرمل أستاذة في ثانوية الحسين بن علي بالحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء، مع أداء غرامة مالية قدرها 3 ملايين لصالح الضحية.
يذكر أن التلميذ قام قبل أزيد من شهر بالاعتداء على الأستاذة رشيدة مكلوف، بواسطة آلة حادة، خلف ذلك جرحا في وجهها، وذلك انتقاما منها لأنها كانت سببا في تنقيله إلى مؤسسة تعليمية أخرى معاقبة له على اعتدائه على إطار تربوي آخر.
العقوبات الهزلية، هل مثل هذه العقوبات تمنع المجرم من إعادة مثلها؟
بمثل هذه العقوبات ننشر الإجرام ونحمي المجرمين، هذا التلميذ كان يريد قتل أستاذته، فهي جريمة قتل نجت منها الضحية، زيادة على غطرسة أمه التي لم تكلف نفسها الاعتذار وإدانة ابنها، بل اعتبرته ضحية والأستاذة هي الجاني.
اين عقوبة محاولة القتل مع سبق الاصرار والترصد.
بغض النظر عن الحكم الغريب كغربة زماننا, أتمنى من الإخوة الأفاضل الترفع عن بعض الكلمات العجيبة (شرمل )وليكن ذلك تقديرا منهم للغة الضاد.
ما دام التحاكم في بلداننا يخضع إلى قوانين بشرية تافهة كثير منها استورد من الغرب و الكثير منها هي قوانين علمانية ديموقراطية صاغها يهود و نصارى (أو في أحسن الأحوال) صاغها و شرّعها مسؤولون و برلمانيون (ينتسبون إلى الإسلام) و هي قوانين مخالفة لشرع الله و منافضة لأحكام الله في كتابه و سنة نبيه صلى الله عليه و آله و سلم .. ما دام الحال هكذا و ما دام عموم المسلمين قد استحسنوا هذه القوانين أو على الأقل لم يعترضوا عليها (كونُها مخالفة لأوامر ربنا) ، فلننتظر المزيد من الكوارث و المصائب و لننتظر المزيد من الفوضى ; hgyvr في هذه الفتنة التي سيطرت على كافة البلدان الإسلامية