الحكومة الإسبانية تؤكد أن العلاقة مع المغرب “وثيقة وجيدة”
هوية بريس- متابعة
أكدت الحكومة الإسبانية، أمس الجمعة، أن العلاقة مع المغرب لا تزال وثيقة للغاية، وأن الاتصالات مستمرة، على الرغم من عدم تحديد موعد للاجتماع رفيع المستوى، الذي تم تأجيله، في دجنبر الماضي، بسبب جائحة كورونا.
وأكدت مصادر دبلوماسية لوكالة الأنباء الإسبانية “أوروبا بريس” أن الاستعدادات للقمة مستمرة لكن الظروف الحالية لا تسمح بعقدها في الوقت الحالي، ويرجع ذلك أساسا إلى الوضع الصحي بسبب جائحة كوفيد-19 وأيضًا بسبب شهر رمضان.
وحسب المصدر ذاته، فإن المسؤولين الإسبان أكدوا رغبتهم في أن يكون اللقاء في أقرب وقت ممكن، وبمجرد أن تسمح الظروف بذلك، على الرغم من أن الحكومة الإسبانية تفضل عدم الحديث عن أي إطار زمني محدد، في الوقت الحالي.
ووفق المصدر ذاته، فإن اللقاء الذي كان مبرمجا يوم 17 دجنبر الماضي، تم تأجيله ليكون شهر فبراير أو مارس الماضيين، إلا أن ظروف أخرى ذات طابع سياسي تسببت في تأجيله.
وأضافت الوكالة، نقلا عن المصادر المذكورة، أن وزارة الخارجية الإسبانية تصر على مشاركة عدد لا بأس به من الوزراء في القمة المرتقبة، إضافة إلى رؤساء الحكومات، وهو أمر غير ممكن في السياق الحالي للوباء، إضافة إلى كون المغرب قرر مؤخرًا تعليق الرحلات الجوية مع إسبانيا، بعد ما أغلق الحدود بحراً وبراً.
وأكدت المصادر ذاتها أن الاتصالات التحضيرية مستمرة، إضافة إلى الاتصالات التي أجرتها قبل أسابيع قليلة، وزيرة الخارجية، أرانشا غونزاليس لايا.
ومن المقرر، في الأيام والأسابيع المقبلة، أن يتم إجراء اتصالات بين وزراء آخرين من كلا البلدين.
وأضافت المصادر الدبلوماسية أن ستة وزراء من كلا البلدين سيجرون اتصالات في الأسابيع القليلة المقبلة، ما يؤكد أن العلاقة بين البلدين ما زالت وثيقة ومستمرة وأنه لا يوجد “عامل هيكلي أو أي شيء ملموس” يمنع عقد القمة الثنائية حال تغير الوضع الحالي.