الحكومة الإسبانية توجه صفعة قوية لخصوم الوحدة الترابية
هوية بريس- متابعة
أصدرت الحكومة الإسبانية جوابا كتابيا، أول أمس الثلاثاء، ترد من خلاله على سؤال برلماني بخصوص موقف إسبانيا من قضية الصحراء المغربية.
وجاء في الجواب، حسب ترجمة أوردها الإعلامي الجزائري وليد كبير، أن “موقف إسبانيا بشأن الصحراء “الغربية” يتوافق تماما مع الشرعية الدولية، كما أشار إليه رئيس الحكومة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2023، وهو الموقف الوارد في النقطة 1 من الإعلان المشترك الصادر في 7 أبريل 2022. كما هو الحال في النقطة 8 من الإعلان المشترك الصادر في 2 فبراير 2023. وتؤيد إسبانيا التوصل إلى حل سياسي مقبول للطرفين في إطار ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن”.
وتابع ذات المصدر أن “إسبانيا تدعم جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا. إن عملهم أساسي ويحظى بالدعم الكامل من حكومة إسبانيا”.
وزاد: “وبالمثل، سنواصل دعم السكان الصحراويين في المخيمات كما فعلنا دائمًا. لقد كانت إسبانيا تقليديا أول مانح أوروبي ثنائي وأحد المانحين الذين يتمتعون بأكبر حضور وقدرة على الحوار مع السلطات الصحراوية المسؤولة عن التعاون، ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، مع الحفاظ على مكانتنا باعتبارنا المانح الدولي الرئيسي للمساعدات الإنسانية في هذا السياق”.
وعلق المعارض الجزائري وليد كبير على الموقف الإسباني بقوله: “مرة اخرى تؤكد الحكومة الإسبانية على موقف الدولة الإسبانية الداعم للمغرب”.
وأضاف على صفحته ب”فيسبوك”: “ويتأكد مرة اخرى زيف كلام وزير الخارجية احمد عطاف الذي اراد تبرير عودة سفير الجزائر إلى مدريد بمغالطات واهية”.