الحكومة تدافع عن تعزيز ممرات “جواز” بالطرق السيارة
هوية بريس- متابعة
اعترف وزير التجهيز والنقل نزار بركة بضعف جودة عدد من مقاطع الطرق السيارة، قائلا إن عدد من العوامل تتسبب في تدهور قارعة الطريق، ودافع المسؤول الحكومي عن تعزيز الشركة الوطنية للطرق السيارة لممرات الأداء الإلكتروني “جواز” مقابل تقليص ممرات الأداء نقدا.
وأوضح بركة، في جواب كتاب على سؤال كتابي لفريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، أن البنية التحتية للطرق السيارة على الصعيد العالمي تتميز بعمر افتراضي محدود يقدر ما بين 10 و15 سنة بالنسبة لقارعة الطريق السيار.
وقال المسؤول الحكومي إن العوامل الرئيسية التي تتسبب في تدهور قارعة الطريق السيار تتمثل في حجم حركة المرور، الأضرار المترتبة عن مركبات البضائع الثقيلة، والظروف المناخية، خاصة هطول الأمطار والتغيرات المفاجئة في درحات الحرارة. مضيفا، أن هذه العوامل تؤدي إلى تدهور الحالة التشغيلية والهيكلية لقارعة الطريق السيار، في البداية بشكل بطيئ خلال السنوات الأولى من الاستغلال، ثم بطريقة متسارعة مع تقادم الطريق السيار.
وفي جواب كتابي آخر عن سؤال لفريق التجمع الوطني للأحرار، قال بركة إن صيانة البنية التحتية للطريق السيار، ولاسيما الإصلاحات الكبرى للقارعة، تكلف 500 مليون درهم سنويا.
وأوضح أن الشركة الوطنية للطرق السيارة طورت برنامجا لصيانة قارعة الطريق يشتمل على “برنامج الصيانة الروتينية” الذي يتألف من إصلاحات موضعية ( سد الشقوق، ردم الحفر..) بهدف الحفاظ مؤقتا على الخصائص التشغيلية لقارعة الطريق في انتظار الصيانة الدورية.
كما يشتمل هذا البرنامج على “برنامج الصيانة الدورية” الذي يستهدف معالجات عامة (تقوية، إعادة تأهيل) تهدف إلى استعادة الخصائص التشغيلية والهيكلية لقارعة الطريق، وهو ما يعرف بالإصلاحات الكبرى، يضيف الوزير نزار بركة.
في سياق آخر، دافع نزار بركة عن تعزيز ممرات الأداء الإلكتروني “جواز” مقابل تقليل ممرات الأداء نقدا، مشيرا إلى أن شبكة الطرق السيارة تشهد خلال الأعياد والعطل والأحداث الاستثنائية ارتفاعا ملحوظا في حركة السير ، معتبرا أن “جواز” هو الطريقة “المثلى والمعتمدة عالميا من أجل تدبير وضمان انسيابية حركة السير خلال هذه الفترات”.