في ظل توالي الإجراءات الحكومية لمحاربة حوادث السير، وتقليص ضحايا حرب الطرقات، طرقت اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير باب فقهاء الرابطة المحمدية للعلماء للمساهمة في هذه الجهود.
وفي هذا الصدد، تم توقيع اتفاقية إطار بين الرابطة المحمدية للعلماء واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، تهدف إلى ضمان مساهمة الرابطة في تنظيم عمليات للتربية الطرقية، وكذا تنظيم عمليات تواصلية وتظاهرات كبرى في مجال السلامة الطرقية.
كما تنص هذه الاتفاقية -وفق بيان الرابطة- على تنظيم ندوات علمية ودينية في مجال السلامة الطرقية، بشراكة مع علماء الرابطة، وعلاوة على ذلك، تحدد هذه الاتفاقية الإطار العام للتعاون والتنسيق بين اللجنة والرابطة في مجال السلامة الطرقية، وذلك “اعتبارا لخطورة آفة حوادث السير على الأفراد والجماعات، وما تتطلبه محاربتها الفاعلة من تعبئة شاملة لمختلف مكونات المجتمع المغربي، خصوصا الناشئة واليافعين”.
لا لا لا ، الدولة لا تستخدم الدين من أجل مصالحها، و لا تقيد حرية الخطباء و الصالحين، و هدفها هو إصلاح قلوب المؤمنين (؟؟؟!!!)