نشرت يومية “أخبار اليوم”، أنه بعدما اعترف رئيس الحكومة، عبد الاله ابن كيران، قبل أيام بأن حكومته فشلت في تدبير ملف “الكريمات” في مجال النقل.
قال مصدر من وزارة النقل واللوجيستيك للصحيفة إنه تم “إفشال” الخطة التي سبق وأن أعلنتها الوزارة لإصلاح هذا القطاع، والتي تقوم على أساس دعوة أصحاب المأذونيات إلى استغلالها عبر إنشاء شركات، أو بيعها للدولة.
وأضاف أن الوزارة رصدت غلافا ماليا قدر بنحو 900 مليون درهم، في مشروع قانون المالية لسنة 2014، من أجل شراء المأذونيات التي يمتلكها أفراد عاديون ويستغلونها بصفة شخصية دون أن تكون لهم صفة شركة.