كشف عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، عن تقلص عجز التساقطات المطرية خلال الأسابيع الماضية، ووجه رسائل طمأنة للمواطنين حول صحة قطيع المواشي في البلاد.
وأكد أخنوش خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب، أمس الثلاثاء، على تسجيل تقلص في نسبة عجز التساقطات، وذلك بالانتقال من 63 في المائة في نهاية شهر يناير إلى 49 في المائة خلال الفترة الماضية.
علاوة على ذلك، قال الوزير إنه قد تم تسجيل تحسن في نسبة ملء السدود الموجهة لأغراض فلاحية، حيث تتراوح بين 58 في المائة 61 في المائة شهر فبراير “رغم الاستعمالات التي تمت هذه الشهرين الماضيين” يقول أخنوش.
وفي ما يتعلق بالغطاء النباتي، أبرز المتحدث أن المناطق الشمالية عرفت تحسنا في الغطاء البناتي ، في ما صار “متوسطا” متوسط في المناطق الساحلية، و”متدهورا” في المناطق الداخلية كالحوز الجنوب، وفق توضيحات الوزير.
إلى ذلك، أكد المتحدث أنه “مقارنة مع سنة عادية، هناك نقص في التساقطات وطنيا، وضعف في الانتاج الرعوي، وكذا ضعف في الموفورات الكلئية”.
وفي هذا السياق، ذكر الوزير بتفعيل الحكومة لبرنامج التخفيف من آثار الجفاف، والذي يهدف إلى “المحافظة على الثروة الحيوانية،والمحاظة على الثروة النباتية”، وفق تعبير الوزير الذي أكد أن العمل جار حاليا لدعم الزراعات الربيعية للوصول إلى 400 ألف هكتار “بما أن الزراعات الخريفية عرفت بعض المشاكل”.
وعلاقة ببرنامج الشعير المدعم، أوضح الوزير أنه سيتم توزيع 8 مليون قنطار من الشعير بانتظام على مدى 8 أشهر ، تم توزيع مليون و800 ألف قنطار منها خلال شهر ونصف، وصل عدد المستفديين منها إلى 185 ألف مستفيد.
كما شدد أخنوش على أن وزارته تعمل على احتواء أسعار المواد العلفية ، موضحا في هذا السياق أن “الحالة الصحية للقطيع هي جيدة”، وأن عملية التلقيح ستنطلق ابتداء من 20 أبريل في المناطق الأكثر تضررا.