تعيينات جديدة في مناصب عليا تشمل الصحة والتعليم

هوية بريس – متابعات

صادق مجلس الحكومة، المنعقد اليوم الخميس، على دفعة جديدة من التعيينات في مناصب عليا طبقًا للفصل 92 من الدستور، همّت عدداً من القطاعات الحيوية والإستراتيجية في الدولة.

وجاءت هذه التعيينات، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة، في إطار تجديد الكفاءات وتعزيز الحكامة داخل المؤسسات العمومية.

في قطاع المواصلات والتكنولوجيا

على مستوى رئاسة الحكومة – الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT)، تم تعيين عبد الحميد بالمكي مديرًا للمعهد الوطني للبريد والمواصلات، وهو من بين أبرز مؤسسات التكوين في مجالات الاتصالات والتكنولوجيا بالمملكة.

في وزارة الخارجية

وفي وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، تم تعيين سناء العاتية مديرة لنظم المعلومات، في خطوة تهدف إلى تطوير البنية الرقمية للوزارة وتعزيز التحول التكنولوجي في العمل الدبلوماسي والإداري.

في قطاع الصحة والحماية الاجتماعية

أما وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، فقد عرفت تعيين عادل زنيبر باش مديرًا للموارد البشرية، وهو منصب أساسي في سياق ورش إصلاح المنظومة الصحية وتدبير الكفاءات الطبية والإدارية.

في قطاع التربية الوطنية

وشملت التعيينات أيضًا وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حيث تم تعيين كل من:

• محمد الأزمي الحسني مديرًا للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة فاس-مكناس،

• وزايد بن يدير مديرًا للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة درعة-تافيلالت.

ويأتي هذا التعيين في إطار تجديد هياكل التكوين التربوي، تزامنًا مع الإعداد لموسم جديد من مباريات أطر التدريس والتأهيل المهني في التعليم.

في قطاع الصناعة والتجارة

وعلى مستوى وزارة الصناعة والتجارة، تم تعيين سليمة الدباغ منير مديرة للمعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات بالدار البيضاء (ISCAE)، إحدى أبرز المؤسسات الوطنية لتكوين أطر الاقتصاد والأعمال.

في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي

أما وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، فقد عرفت تعيين كل من:

• عمر حنيش عميدًا لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية – السويسي بالرباط،

• ورشيد هلال مديرًا للوكالة الوطنية لتقييم وضمان جودة التعليم العالي والبحث العلمي، وهي مؤسسة محورية في تقييم الأداء الأكاديمي وضمان جودة التكوين الجامعي بالمغرب.

حركية حكومية لتقوية الأداء المؤسساتي

وتعكس هذه التعيينات، بحسب مراقبين، رغبة الحكومة في تجديد النخب الإدارية والأكاديمية، وإعطاء نفس جديد للمؤسسات العمومية ذات الطابع الإستراتيجي، بما يتماشى مع توجهات الدولة في الإصلاح الإداري وتعزيز كفاءة الأداء العمومي.